افتتاح مستشفيي عمران وخليفة نهاية العام.. وتسليم مساكن خور خوير اليوم
لجنة مبادرات رئيس الدولة تتابـع تنفيــــذ 4 مشروعات في الشارقة ورأس الخيمة
تفقدت لجنة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة أربعة مشروعات تنموية، تنفذها اللجنة في إمارتي الشارقة ورأس الخيمة.
وبدأت اللجنة برئاسة نائب وزير شؤون الرئاسة، أحمد جمعة الزعابي، يرافقه وزير الاشغال العامة، الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، الجولة بزيارة البنايات السكنية في منطقة دبا الحصن.
وقال الزعابي، إن مشروع البنايات السكنية في منطقة دبا الحصن سيخدم شريحة كبيرة من المواطنين، لافتاً إلى أنه تم إنجاز نحو 20٪ من تنفيذ البنايات السكنية، والعمل جارٍ لإنشاء أربع بنايات سكنية، تضم 56 شقة سكنية، وتحتوي كل بناية على سبعة طوابق، ويضم كل طابق شقتين سكنيتين، بتكلفة مالية تجاوزت 53 مليون درهم.
مستشفى عمران
كما زارت اللجنة، صباح أمس، مستشفى راشد عبدالله عمران في إمارة رأس الخيمة، وذكر الزعابي أن مبادرات رئيس الدولة، رصدت ميزانية لاستكمال إنشاء المستشفى وتوفير الأجهزة الطبية والخدمية في المبنى، بتكلفة تصل إلى 150 مليون درهم، موضحاً أن الميزانية الاولية للمستشفى كانت تقدر بنحو 70 مليون درهم، وتستهدف إنشاء مستشفى عام.
وأضاف أنه تم إجراء تعديلات كبيرة على مبنى مستشفى عمران، لتحويله من مستشفى عام إلى مستشفى متخصص في الامومة، والنساء والولادة، متابعاً أنه سيتم افتتاح المستشفى في شهر نوفمبر المقبل، وسيكون جاهزاً لاستقبال المرضى.
وأوضح الزعابي، أنه تم التعاقد مع إحدى المؤسسات لتدريب كوادر مواطنة لتولي مسؤولية إدارته، مؤكداً أنه سيتم تأهيل المواطنين لشغل مناصب إدارية في مختلف المستشفيات الحكومية، ضمن مبادرة رئيس الدولة.
وأوضح نائب وزير شؤون الرئاسة، أحمد جمعة الزعابي، أن المستشفى سيتم تجهيزه وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، وسيضم غرفة للعمليات العاجلة، وقسم أشعة، وعيادات خارجية، لافتاً إلى أن المستشفى سيخدم سكان المناطق المجاورة، وسيخفض الضغط الحاصل على المستشفيات المجاورة في ما يتعلق بالنساء والولادة.
وعن افتتاح مستشفى خليفة التخصصي في إمارة رأس الخيمة، الذي يخدم إمارتي الفجيرة ورأس الخيمة، أوضح الزعابي أنه سيتم افتتاح المستشفى في شهر أكتوبر المقبل، وسيخصص لمرضى السرطان والقلب والحالات الطارئة، مشيراً إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع تجاوزت المليار درهم، وأنه تم التعاقد مع شركة أميركية لإدارة المستشفى.
طريق القصيدات - شمل
وأثناء توجه اللجنة إلى منطقة خور خوير، تفقد أعضاء اللجنة مشروع تطوير طريق القصيدات - شمل، الذي يربط مدينة رأس الخيمة بالمناطق الشمالية في الإمارة، الذي يتم تشييده ضمن مبادرات رئيس الدولة، بتكلفة 142 مليون درهم.
وأوضح الزعابي أن طريق القصيدات من أكثر الطرق تعقيداً، لافتاً إلى أن وزارة الأشغال العامة تواجه معوقات في تنفيذ المشروع، لوجود كثير من المعوقات في البنية التحتية، مثل الكابلات الكهربائية، وشبكة المياه، وخطوط الهواتف.
ونفى الزعابي وجود تأخير في إنجاز مشروع طريق القصيدات شمل، مؤكداً أن العمل جارٍ لتنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المعد سلفاً، موضحاً أن الطريق الجديد سيضم ثلاث حارات بدلاً من حارتين، ويصل طوله إلى تسعة كيلومترات، كما سيتم تشييد طرق خدمات على جانبي الطريق، وسيتم توفير خدمات الإنارة بالتنسيق مع الهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه.
تسليم 30 وحدة في خور خوير
وتوقفت اللجنة في منطقة خو خوير لتفقد نحو 30 مسكناً جديداً تم إنشاؤها ضمن مبادرات رئيس الدولة، لتسليمها إلى مواطنين من منطقة الجير، واستمع الزعابي وأعضاء اللجنة إلى مقترحات وملاحظات المواطنين التي تتعلق بتسليمهم الفلل السكنية. وأكد الزعابي للمواطنين أنه سيتم تسليمهم الفلل السكنية مساءً، الأمر الذي مثل مفاجأة سارة للمواطنين أصحاب الفلل السكنية، الذين قدموا الشكر إلى رئيس الدولة على مبادرته الكريمة، وتسليمهم الفلل السكنية في الموعد المحدد. وأضاف الزعابي أنه تم تشييد الفلل السكنية وفق أعلى المعايير، وتم توفير جميع المرافق والخدمات في جميع الفلل السكنية، لافتاً إلى أنه تم تسجيل ملاحظات ومقترحات المواطنين من أجل دراستها، وتوفير جميع المتطلبات التي تخدمهم وتوفر لهم العيش الكريم. وأشار إلى أن التكلفة المالية للوحدة السكنية بلغت 800 ألف درهم، وأن كل فيلا مكونة من طابقين، وسيتم توزيع الفلل السكنية على المواطنين المستحقين وفق معايير محددة.
ترميم المناطق التراثية
وأكد الزعابي، أن اللجنة تدرس حالياً مشروعاً جديداً لترميم المناطق التراثية والسكنية القديمة في منطقة الجزيرة الحمراء، وفق الطراز التراثي القديم.
وأوضح أنه تم تحديد خمس مناطق، تضم حصوناً، ومساجد قديمة، ومنازل تراثية متهالكة، سيتم ترميمها وفق التراث الإماراتي، ووفق أعلى المعايير، لتصبح وجهة سياحية عالمية. وأشار إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تشمل ترميم منازل المواطنين القديمة، وفق تصاميم تراثية قديمة، للمحافظة على إرث الأجداد، ولتعليم الأطفال المواطنين تراث أجدادهم، وتعريفهم بطريقة تشييد الأبنية التراثية القديمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news