«الأشغال» حددت الطرق الاتحادية الخارجية بأسيجة. تصوير: أحمد عرديتي

«الأشغال»: الطرق الاتحادية محمية من الحيوانات السائبة

أكدت وزارة الأشغال العامة أن الطرق الاتحادية في الدولة آمنة ومناسبة لمرور المركبات، مشيرة إلى أن جميع الطرق الاتحادية الخارجية محمية بأسوار تمنع دخول الحيوانات السائبة، مبينة أن الوزارة تطبق نظام النقاط السوداء على الطرق لرصد أعداد الحوادث وأسبابها، وإجراء التعديلات اللازمة، ناصحة السائقين بتجنب السرعة العالية.

وكشفت الوزارة لـ«الإمارات اليوم» أن معظم النقاط السوداء نتيجة التجاوزات داخل المدن، والسرعة الزائدة من قبل السائقين، لافتة إلى أن خروج الحيوانات السائبة إلى الطرق وتسببها بحوادث، يكونان في بعض الطرق المحلية وليس الاتحادية.

وكان سائقون تواصلوا مع «الإمارات اليوم» لمطالبة الجهات المعنية بتسوير الطرق السريعة، متخوفين من دخول حيوانات إليها، وتعريضهم لحوادث قد تكون مميتة، الأمر الذي أكدت وزارة الأشغال العامة أنه تحت السيطرة، لافتة إلى أن «الطرق الاتحادية محمية بعوائق للحيوانات».

سياج وخط بناء

وأوضحت الوزارة أن الطرق الاتحادية الخارجية تُحدد بسياج أو خط بناء، كما أنه يتم تقييم حالة الطرق من خلال لجان فنية تتولى تقييم حالة الطريق، وغزارة المرور، ونسبة الحوادث، وأسبابها، فضلاً عن برنامج نظام إدارة الأصول والممتلكات، الذي يهدف إلى تجاوز الأسباب المؤدية إلى الحوادث.

وقالت الوزارة إنها تعمل بالشراكة مع وزارة الداخلية على تقييم النقاط السوداء على الطرق، إذ يجري تعديل الطرق التي تحصل على نقاط بسبب خطورتها على السائقين.

وتابعت الوزارة أن النقاط السوداء هي المواقع والتقاطعات التي تحصل فيها حوادث مرورية وخسائر بشرية أو مادية، إذ تتم دراسة أسباب الحوادث، والعمل على معالجتها لتخفيف المعوقات على السائقين، وحمايتهم من مخاطر الطرق.

«النقاط السوداء»

وأضافت أن النقاط السوداء يتم تحديدها بناء على نسبة الشاحنات على الطريق، ونوع التقاطعات، وعدد الحوادث السنوية، والخسارة المادية، والإنسانية، فضلاً عن السرعة.

وأفادت الوزارة بأنه يتم حلّ مشكلات الطرق والتقاطعات أولاً بأول في حال وجود حوادث، ويتم تحسين ظروف السلامة المرورية طبقاً لأفضل المعايير العالمية، حفاظا على تنافسية الدولة، وجودة خدماتها التي تعد الطرق أحد الجوانب المهمة فيها.

وقالت إن استدامة الطرق، وصيانتها، تتمان دورياً جزئياً، وسنوياً بشكل عام، مبينة أن «الأضرار تنتج عن الحوادث المرورية، أو عوامل طبيعية، أو بسبب انتهاء العمر الافتراضي للطريق»، لافتة إلى إمكان السيطرة على وضع الطريق من خلال عمل صيانة وقائية ورفع مستوى السلامة المرورية.

وأكدت الوزارة أن سلامة الأرواح والممتلكات تحتل أولوية لديها، وأنها تنجز الطرق وفق أرقى معايير السلامة العالمية، ولا تتجاهل أي مسبب قد يوثر سلباً في زيادة الضرر على السائقين، وتلجأ إلى تعديله مباشرة.

الأكثر مشاركة