محمد يوسف: خطوات جادة للمجلس الوطني للإعلام نحو التوطين
أعلن رئيس جمعية الصحافيين، محمد يوسف، أن مشروع تدريب الصحافيين والإعلاميين، المشروع الأهم في الفترة القادمة، إذ يعمل المجلس الوطني للإعلام والجمعية على بلورة أفكار وتصورات نوقشت خلال الفترة الماضية لإطلاق مبادرة تتماشى مع السياسات العامة للدولة في توطين نسب محددة من الكوادر الاعلامية بصفة عامة والصحافية بصفة خاصة.
وأضاف خلال انعقاد أعمال الجمعية العمومية العادية لجمعية الصحافيين مساء أمس الأول، بنادي بلدية دبي، أن المجلس الوطني للإعلام هو الجهة القادرة على اطلاق المشروع بصفتها الرسمية المسؤولة عن القطاع الإعلامي، وهناك خطوات جادة من المجلس في هذا الاتجاه، معرباً عن أمنيته أن تتضمن الرؤية المستقبلية لهذا القطاع الهام والفاعل والمؤثر بتوجهات الرأي العام تحديد نسبة مئوية إلزامية كحد أدنى لاستقطاب المواطنين حتى ولو كانت النسبة 1% لكل وسيلة إعلامية.
وأشار إلى أن الصحافيين المسددين للرسوم في الجمعية لهم حق حضور أعمال الجمعية العمومية، إذ بلغ عددهم 114 عضواً، وأن النصاب أكتمل بحضور 58 عضواً، وعليه يعتمد الاجتماع، موضحاً أن عدم حضور الأغلبية من الأعضاء بسبب الإجازات، إذ بالكاد استطعنا أن نحقق النصاب القانوني للاجتماع.
وناقش الاجتماع جدول أعمال الجمعية التي اعتمدت محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق، والتقرير الاداري عن عام 2012، الذي تضمن أكثر من 56 فاعلية، والتقرير المالي عن عام 2012، واعتماد مشروع الميزانية التقديرية عن عام 2013، واختيار مدقق الحسابات، وبرنامج النشاط وخطة العمل لعام 2013.
وأشار يوسف إلى أن التقرير تم إرساله إلى جميع الأعضاء على البريد الالكتروني من قبل، مطالباً من الزملاء أعضاء الجمعية العمومية إبداء الرأي حول قراءة التقرير أو الاكتفاء بالمناقشة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة ملاحظات أعضاء وممثل وزارة الشؤون الاجتماعية حول مشروع الموازنة التقديرية لعام 2013، واعتمدت الجمعية العمومية مدقق الحسابات المتقدم بأقل الأسعار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news