الطيران «طبيعي» في أبوظبي.. وتحويل 36 رحلة من دبي
قالت شركة أبوظبي للمطارات، أمس، إن عمليات الإقلاع والهبوط في مطار أبوظبي الدولي سارت بشكل طبيعي من دون تحويل أي رحلة قادمة أو تأجيل أي من الرحلات المغادرة من المطار لأسباب تتعلق بالطقس وسوء الأحوال الجوية، فيما تسبب سوء الأحوال الجوية وزيادة سرعة الرياح وانخفاض مستوى الرؤية في مطار دبي الدولي، في تحويل مسار 36 رحلة جوية إلى مطارات بديلة، مثل الفجيرة والعين، ومسقط والدوحة والمنامة.
وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لعمليات المطارات في شركة أبوظبي للمطارات، أحمد الهدابي، لـ«الإمارات اليوم» إن «حركة الإقلاع والهبوط سارت بصورة طبيعية في مطار أبو ظبي خلال اليومين الماضيين، وتالياً فإن الرحلات الجوية إلى جميع الوجهات الدولية التي يخدمها مطار أبوظبي الدولي تسير بصورة معتادة من دون أي تغيير». وأوضح في الوقت ذاته أنه تم تحويل بعض الرحلات من المطارات المجاورة إلى مطار أبوظبي الدولي في الساعات الأولى من صباح أمس، ومساء اول من امس، وذلك بسبب إيقاف أو تعذر عمليات الإقلاع والهبوط في بعض من هذه المطارات، في ظل ما شهدته الدولة من أحوال جوية صعبة.
وتابع أن مطار أبوظبي الدولي استقبل ثلاث رحلات تم تحويل هبوطها من مطار دبي الدولي، إضافة إلى رحلة واحدة من مطار الشارقة الدولي، وأخرى من مطار مسقط الدولي، وحولت جميعها الى أبوظبى، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية في تلك المطارات.
وأكد الهدابي أن شركة أبوظبي للمطارات تتواصل وتتعاون دائماً مع الشركات العاملة في المطار ومع المطارات المحيطة، كذلك التنسيق الكامل مع مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، ومع شركات الطيران، إضافة إلى الجهات الحكومية المعنية والمختصة العاملة في المطار، من أجل العمل على سلامة المسافرين وراحتهم، والتعامل مع المستجدات بالسرعة اللازمة. إلى ذلك تسبب سوء الأحوال الجوية وزيادة سرعة الرياح وانخفاض مستوى الرؤية في مطار دبي الدولي إلى تحويل مسار 36 رحلة جوية قادمة من مختلف دول العالم إلى مطارات بديلة. وذكر مسؤول في مطارات دبي أنه «تم تحويل الرحلات القادمة نظراً لإيقاف عمليات الإقلاع والهبوط على أرض المطار»، لافتاً إلى أن «سوء الأحوال الجوية والحفاظ على أمن وسلامة الركاب هما ما دفعا إدارة المطار إلى وقف الإقلاع والهبوط». وبين أن جميع الرحلات التي تم تحويلها، أول من أمس، إلى مطارات عدة أتمت التزود بالوقود، وعادت إلى المطار خلال ساعات قليلة، مع إمكانية الهبوط بأمان».