تأصيلاً لمبدأ التفاعل البنّاء مع الإعلاميين
إطلاق «مجلس محمد بن راشد الإعلامي»
وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتنظيم مجلس إعلامي بصفة دورية بهدف توسعة دائرة التواصل البنّاء مع المجتمع الإعلامي المحلي والإقليمي والدولي، وبما يتيح المجال أمام المنتسبين إلى هذا القطاع الحيوي للتواصل المباشر مع سموه ضمن لقاءات ودية ذات طابع غير رسمي.
وقالت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، إن توجيهات صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتنظيم «مجلس محمد بن راشد الإعلامي» تأتي انطلاقاً من اهتمام سموه بالاستماع إلى آراء وأفكار ومقترحات العاملين في الميدان الإعلامي، سواء الإماراتيون منهم أو العرب وكذلك الأجانب، ما يعكس مستوى التقدير الذي يكنّه سموه للإعلاميين والعناية التي يوليها إلى القطاع كونه يمثل المرآة التي تعكس آمال وطموحات واحتياجات المجتمع، وأحد الروافد المؤثرة في تشكيل وجدانه وثقافته.
وعن دورية انعقاده قالت المرّي إن «المجلس الإعلامي» سيتم تنظيمه بصفة ربع سنوية، إذ سيضم اللقاء في كل مرة مجموعة متنوعة من الإعلاميين ولن ينحصر في قيادات المؤسسات الإعلامية، إقراراً لمبدأ تساوي الفرص أمام الجميع وإتاحة المجال لإبداء آرائهم وأفكارهم رغبة من سموه في لقاء مختلف الكوادر المشاركة في صنع المنتج الإعلامي والتحاور مع أكبر عدد ممكن منهم، سواء ضمن المؤسسات الإعلامية المحلية أو العربية، وكذلك العالمية العاملة في الدولة، إذ من المنتظر أن يضم كل لقاء مجموعة جديدة من الإعلاميين ومن مختلف المؤسسات العاملة في دبي أو المنتشرة في بقية الإمارات، وكذلك من المراسلين العرب والأجانب.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد استهل لقاءاته الإعلامية لهذا العام باجتماع ضم مجموعة من قيادات وكوادر المؤسسات الإعلامية المحلية في إمارة دبي، وجرى اللقاء في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي في وقت سابق من الشهر الماضي، إذ استمع سموه إلى ما طرحه خبراء الصناعة من أفكار واقتراحات حول العديد من الموضوعات التي تُعنى في مجملها بالشأن الداخلي، وتتعلق بقضايا تحظى باهتمام شرائح واسعة من المجتمع.
وتأتي هذه الخطوة إضافة جديدة للمبادرات الإعلامية التي تحظى باهتمام ورعاية سموه، من بينها «نادي دبي للصحافة» الذي تأسس في عام 1999 بناء على توجيهات سموه لإيجاد مركز يُعنى بتوفير خدمات الدعم الاحترافية للإعلاميين، و«منتدى الإعلام العربي» الذي أصبح يتمتع بمكانة مرموقة كأبرز محفل إعلامي للقاء قيادات ورموز صناعة الإعلام في المنطقة العربية، وأحد أهم المنتديات المتخصصة على خريطة الفعاليات الإعلامية على مستوى العالم، و«جائزة الصحافة العربية» التي يتنافس الآلاف من أبناء المهنة من شتى ربوع المنطقة العربية، وضمن مختلف فئاتها سنوياً للفوز بالتكريم الذي يُعد الأرفع والأهم عربياً في هذا المجال، و«مدينة دبي للإعلام» التي أصبحت تمثل إحدى أكبر المناطق الحرة المخصصة لقطاعات الإعلام على مستوى العالم، وتستضيف المقار الإقليمية لأكبر المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، علاوة على مئات الشركات المتخصصة في مختلف مجالات الإعلام.
يُشار إلى أن العناية الخاصة التي يوليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لقطاع الإعلام كانت سبباً مباشراً في نجاح الإمارات في إرساء قاعدة صناعة إعلامية مزدهرة ومتنامية تضم مجموعة متميزة من المؤسسات الوطنية صاحبة البصمة الواضحة على صفحة الإعلام الخليجي والعربي، وعدداً من المناطق الإعلامية الحرة التي أصبحت مقاصد للإعلاميين العرب والأجانب ونقاط جذب للمقار الإقليمية لأكبر مؤسسات الإعلام في المنطقة والعالم، حيث وجدت تلك المؤسسات في البيئة الصحية التي توفرها الدولة ساحة رحبة لممارسة نشاطها ورسالتها بأريحية كاملة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news