تبدأ 21 الجاري.. وإعلان الفائزين في ديسمبر
جائزة أبوظبي تتلقى ترشيحات دورتها السابعة
أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي، في مؤتمر صحافي أمس، عن إطلاق الدورة السابعة من الجائزة، وفتح باب الترشيحات الأحد المقبل الموافق 21 أبريل الجاري، ولمدة ستة أسابيع، تنتهي بنهاية مايو المقبل، على أن تبدأ بعدها مرحلة التقييم والتحكيم لاختيار الشخصيات الفائزة حتى ديسمبر المقبل، الذي من المقرر أن يتم خلاله حفل إعلان الفائزين وتسليم الجوائز.
وأعلنت اللجنة فتح باب الترشيحات أمام المواطنين والمقيمين، وغير المقيمين، ممن أسهموا في تقديم خدمات جليلة، وبذلوا جهدهم ووقتهم، وأسهموا في بناء مجتمع أبوظبي.
وأشارت اللجنة إلى أن دورة العام الجاري، سيكون بإمكان كل فرد في الإمارة ترشيح أي عدد من الأشخاص الذين يراهم يستحقون نيل الجائزة، من دون التقيد بالعمر أو الجنسية، أو غيرهما.
وأفادت اللجنة بأنها تسلمت منذ انطلاق الجائزة في 2005، نحو 193 ألفاً و500 استمارة، لترشيح نحو 61 ألف شخص من مجتمع إمارة أبوظبي، من بينهم 22 ألف ترشيح خلال الدورة الماضية. وأضافت أن معظم الترشيحات التي تسلمتها اللجنة في الدورة الماضية وردت من مدينة أبوظبي، بنسبة 90٪، مقابل 8٪ من مدينة العين، و2٪ من المنطقة الغربية.
وتم تسلم هذه الترشيحات عن طريق مراكز وصناديق الترشيحات، بنسبة 88٪، ووسائل الترشيحات المتحركة بنسبة 5٪، والموقع الإلكتروني بنسبة 4٪، ونحو 3٪ عن طريق الفاكس والبريد الإكتروني. وبلغ عدد الذين تم تكريمهم خلال الدورات الست الماضية 56 شخصا، في مجالات التعليم والصحة والبيئة وغيرها. وبلغ عدد الجنسيات التي ينتمي إليها المرشحون نحو 62 جنسية، 50٪ منهم من منطقة الشرق الأوسط، و43٪ من آسيا، والنسبة المتبقية من بقية دول العالم، مؤكدة أن جائزة العام الجاري، ستركز على الشباب تحت 18 عاما والنساء.
وتضم لجنة التحكيم عددا من المسؤولين الحكوميين والشخصيات القيادية في إمارة أبوظبي، يقوم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، باختيارهم، ولا تمنح الجائزة بناء على عدد الترشيحات بل يتم تحديدهم بناء على مدى جدارة إنجازهم، الذي تقوم اللجنة بتقصيه دون علم المرشح. ويختلف عدد الفائزين الذين يتم تكريمهم من عام لآخر، حسب أعمالهم التي قاموا بها ويتم تحديد العدد النهائي بحسب استحقاق المرشحين للحصول عليها. ولا تتضمن الجائزة فئات أو قطاعات محددة، إذ تمنح في كل دورة لأشخاص أسهموا في نهضة المجتمع في مختتلف المجالات في أبوظبي.
وكشفت اللجنة أنها ستتلقى ترشيحات الدورة الحالية من خلال 11 مركزا بالمراكز التجارية المختلفة في إمارة أبوظبي، وصناديق الترشيح التي سيتم وضعها في أماكن عامة، مثل محطات البترول، وبعض الجهات الخدمية والسيارات المتنقلة والموقع الإلكتروني، إضافة إلى الرقم المجاني الذي خصصته مؤسسة اتصالات للجائزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news