«البيئة» تدشن الأعمال الإنشائية لمركز خليفة بن زايد للأبحاث البحرية

دشن وزير البيئة والمياه، الدكتور راشد أحمد بن فهد، أمس، الأعمال الانشائية لمركز الشيخ خليفة بن زايد للأبحاث البحرية في أم القيوين، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في فبراير عام ‬2011، بكلفة مالية بلغت ‬75 مليون درهم، بمكرمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتطوير العمل في الأبحاث والدراسات التي يجريها المركز لحماية الثروة الوطنية من الأسماك، والحفاظ على البيئة البحرية نظيفة خالية من التلوث .

وأكد الدكتور راشد بن فهد، خلال التدشين، أن «المركز سيعمل على تغذية المحميات الطبيعية بالإصبعيات على امتداد سواحل الدولة، من أجل حماية وتنمية الثروة السمكية من خلال إجراء الدراسات والأبحاث والتجارب على الأنواع المحلية، إضافة إلى تشجيع ودعم المزارع السمكية المحلية وتعزيز المخزون السمكي، من خلال طرح صغار الأسماك في الخيران، ومواقع تكاثر الأسماك ومكافحة التلوث والمد الأحمر، مشيرا إلى أن ذلك يأتي كجزء من استراتيجية الأمن الغذائي الوطني والمحافظة على الموارد البحرية».

وقال إن الإمارات قطعت شوطا كبيرا في مجال استزراع الأحياء المائية، عن طريق وضع الأسس الرئيسة لعمليات تربية وإنتاج الأحياء المائية، عبر وضع الشروط اللازمة لتنمية الاستزراع المستدام، وقد توج ذلك بمكرمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بإنشاء مركز خليفة بن زايد للأبحاث البحرية، حرصا من سموه على تطوير العمل في الأبحاث والدراسات التي يجريها المركز لحماية وتنمية البيئة البحرية. وأكدت وكيلة وزارة الأشغال العامة بالإنابة، المهندسة زهرة العبودي، أن هذا المشروع يعتبر من المشروعات الأساسية لمبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مشيرة إلى أن مركز الأبحاث قائم، ولكن سيتم تطويره باستخدام تقنيات حديثة، تماشيا مع الخطط المستقبلية لوزارة البيئة والمياه. ولفتت العبودي إلى أن وزارة الأشغال أعدت الدراسات اللازمة للمشروع، على أن تتم متابعة تنفيذه مع وزارة البيئة والمياه، موضحة أن هذه هي المرحلة الأولى، وأن هناك مراحل أخرى له.