جمعها 22 غواصاً.. و«البلدية» تقر بصعوبة مـــلاحقة الصيادين المخالفين
200 كيلوغرام نفـــايات كيلومتر بحري في رأس الخيـــمة
![](https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.568503.1462562414!/image/image.jpg)
الغواصون أكدوا وجود كميات كبيرة من النفايات في قاع البحر. من المصدر
رافقت «الإمارات اليوم» 22 غواصاً من جمعية الإمارات للغوص، ومؤسسة أوار للغوص، في رحلة بحرية، أمس، في رأس الخيمة، لرصد المخلفات البحرية، واستمر عمل الغواصين أكثر من ساعة في تنظيف نحو كيلومتر واحد من قاع البحر، جمعوا خلالها أكثر من 200 كيلوغرام من نفايات الصيد البحرية، مثل حبال الصيد، وعدد من الليخ، والشباك والمعادن الحديدية، وعلب البلاستيك، إضافة إلى أجهزة كهربائية مختلفة.
وقال غواصون إن كمية النفايات الموجودة في قاع البحر، تحتاج إلى عدد كبير من الغواصين لإزالتها، وضمان الحفاظ على الثروة السمكية، موضحين أن كمية العبوات البلاستيكية والأكياس المنتشرة في القاع «كبيرة جداً».
وأوضحوا أن صيادين يلقون نفايات بلاستيكية وحبالاً وملابس تالفة في مياه البحر، أثناء صيد السمك، ما يسهم في تلوث المياه، ويتسبب في تعطل محركات قوارب صيد.
وأكد رئيس بلدية رأس الخيمة، مبارك الشامسي، أن البلدية بصدد تشديد الإجراءات بحق مرتادي البحر المخالفين، ممن يلقون النفايات في مياه البحر، وغير الملتزمين بالنظافة العامة والبيئة.
وأوضح أن البلدية لا تستطيع رصد الصيادين المخالفين داخل البحر، لكن في حال رصدت أي مخالفة، فسيتم تغريم المسؤول عنها مالياً.
وأضاف أن مخالفة إلقاء النفايات في البحر، تبدأ من 500 درهم، وتتضاعف تدريجياً في حال تكرارها، مشيراً إلى أن بعض الجهات المختصة تتابع عمل الصيادين، وترصد المخالفات التي يرتكبونها.
وأكد المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، الدكتور سيف الغيص، أن السبب الرئيس لتراكم النفايات والمخلفات البيئية في البحر، هو بعض الصيادين من جنسيات الدول الآسيوية، «لأن الصياد الآسيوي ليس لديه وعي كافٍ حول ضرورة حماية البيئة البحرية».
وأضاف أنه «من الصعب مراقبـة قوارب الصيادين في البحر، وضبـط المخالفات، لكن الهيئة وضعت لافتات إرشادية أمام منافذ الصيد، لتوعيـة الصيادين بعدم إلقاء النفايات ومخلفات الصيد في البحر، لأنها تؤثر سلباً في تكاثـر الثروة السمكـية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news