«صندوق الزواج» تنشر التوعية بـ «البركة»

نظم مكتب الاتصال الحكومي في مؤسسة صندوق الزواج جلستين حواريتين بعنوان «البركة بالقليل»، في مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية الإسلامية في منطقتي المزهر وأم الشيف في دبي، ضمن مبادرة «الملتقى العائلي»، بهدف نشر التوعية الأسرية لدى المنتسبات لتلك المراكز من الأمهات وربات البيوت اللائي بلغ عددهن في الجلستين أكثر من ‬125 مشاركة.

وأكد الصندوق أن الجلسات الحوارية المفتوحة التي ينظمها تهدف إلى تحقيق التوعية المجتمعية والموجهة من خلال هذه المبادرة إلى الأهالي الذين لهم الدور الأكبر في التقليل من تكاليف الزواج، وتعزيز دورهم في مساعدة الأبناء، وتوجيههم في ما يخص الإعداد للزواج والتخطيط المالي الصحيح لأبنائهم، وكيف يتم تسخير المنحة المالية والمهور في أولويات يمكن الاستفادة منها في الحياة الزوجية ومستلزماتها. ووجهت المستشارة الأسرية، الأستاذة عائشة الحويدي، في بداية الجلسة كل الشكر إلى القيادة لالتفاتها لمبادرة الحد من تكاليف الزواج التي شجعت وتجاوبت معها القبائل في الدولة، والتي تسهم بشكل مُجدٍ في الحد من العادات السلبية القائمة على المباهاة والتفاخر. جاء ذلك من خلال تقديمها جلسات الملتقى العائلي وعرضها لموضوع تكاليف الزواج، ودور الأهل ومساهمتهم في الحد من هذه التكاليف التي ترهق كاهل الشباب المقبل على الزواج. وأكدت أن المبادرة جاءت في وقت مناسب للغاية، بعد أن وصل التباهي والمنافسة بين الأهالي إلى الحد الذي يؤثر سلباً في حياة الشباب واستقرارهم الأسري، مشيرة إلى فرحة القبائل بهذه المبادرة التي ستزيد من أعداد المقبلين على الزواج، بعد أن رُفعت عن كاهلهم أعباء الأعراس التي تستنزف معظم مدخراتهم، وتضطر العديد منهم إلى الاقتراض. وأكدت ضرورة توعية الفتيات والشباب المقبلين على الزواج بالأمور المترتبة على المبالغة في إقامة مراسم الزفاف، التي تجعلهم أسرى لقيود القرض والدين في المستقبل، وتسبب حدة في التوتر وعدم الاستقرار نتيجة الضغوط النفسية التي يعيشها الزوج جراء تدهور الحالة المالية لديه، مستشهدة بأدلة من القرآن والسنة التي توصي بعدم الإسراف والتبذير، وأن قلة مصاريف الزواج تطرح البركة في الحياة الأسرية.

الأكثر مشاركة