«الموارد البشرية» تعيد تأهيل الموظفين غير المستجيبين لـ «التطوير»
أكدت مديرة إدارة تخطيط الموارد البشرية في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، آمنة السويدي، أن نظام تدريب وتطوير مهارات موظفي الحكومة الاتحادية، لم يحقق المردود المتوقع من قبل بعض الموظفين، لافتة إلى أن الهيئة وضعت خططاً، لإعادة تأهيل الموظفين غير المستجيبين لنظام تدريب وتطوير المهارات.
وأوضحت أن الهيئة أطلقت مشروعين، أحدهما لرفع قدرات الموظفين، من خلال نظام التدريب، والثاني لرفع قدراتهم عبر نظام للأداء الوظيفي، وتتلاقى نتائج المشروعين في النهاية، لتحدد المستويات المهنية للموظفين، وأولويات الترقي الوظيفي.
وقالت السويدي، لـ«الإمارات اليوم»، إن الهيئة تحاول تدارك إشكالية ضعف رد فعل بعض الموظفين لنظام التدريب وتطوير المهارات، من خلال تنظيم مجموعة زيارات ميدانية إلى مقار بعض المؤسسات، والوقوف على احتياجات الموظفين، والتحدث إلى الإدارات، ومن ثم وضع خطط تأهيلية إضافية مناسبة لهم.
وذكرت أنه ينبغي على الموظف الحكومي الاتحادي أن يمر بالنظامين (التدريب والتطوير، وإدارة الأداء)، مؤكدة ارتفاع مؤشرات التجاوب لدى الموظفين في نظام إدارة الأداء، وانخفاضه في نظام التدريب والتطوير، الأمر الذي دفع الهيئة إلى تنظيم زيارات ميدانية إلى بعض الجهات، لإلقاء الضوء على النظام وأهميته للموظفين، وكان آخرة هذه الزيارات إلى إمارتي أبوظبي ودبي، الأسبوع الماضي.
وعقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، الأسبوع الماضي، في مقريها بأبوظبي ودبي، ورشتين لوزارات وجهات اتحادية، خاضعة لقانون الموارد البشرية، الذي أطلقته الهيئة على مستوى الحكومة الاتحادية، بداية العام الماضي، بهدف تدريب وتوعية الموظفين بنظام التدريب والتطوير، بالتزامن مع إطلاق نظام إدارة الأداء الذي يرتبط به، وتعد مخرجاته مدخلات لنظام التدريب والتطوير، بمشاركة 30 من مسؤولي الموارد البشرية، ومسؤولي التدريب في الوزارات والجهات الاتحادية.
وحسب مديرة إدارة تخطيط الموارد البشرية، فإن الموظفين الذين جاءت نتائجهم دون التوقعات، ويحتاجون إلى خطة للتطوير الوظيفي، ستنفذ الهيئة برنامجاً لإعادة تأهيلهم يستغرق ستة أشهر، يتم فيه تطوير مهاراتهم، دون إخلال بالخطط الزمنية الموضوعة لنظامي التدريب والتطوير.