إعلاميون ينتقدون «تحيز» البرامج الحوارية

انتقد مشاركون في الجلسة الثانية لمنتدى الإعلام العربي، التي عقدت بعنوان «ظاهرة البرامج الحوارية (التوك شو)»، زوال الفروق بين الناشط السياسي ومقدم البرنامج، الذي بات طرفاً متحيزاً انفعالياً في كثير من الاحيان. وأفادت الاعلامية المصرية في قناة دريم، درية شرف الدين، بأن غاية البرامج الحوارية كانت الوصول إلى سقف أعلى غير أنها باتت مكاناً للقذف والشتم وأزالت الخطوط بين المسموح والممنوع.

وأكد الاعلامي المصري في قناة الحياة، شريف عامر، إن منع وصول الصورة أو الكلمة بات مستحيلاً في العصر الحالي.

من جهتها، اعتبرت الكاتبة في صحيفة الحياة، أمينة خيري، أن البرامج الحوارية نجحت في رفع السقف المسموح فيه من خلال طرح مواضيع وذكر تفاصيل لقضايا عن طريق الضيوف، غير انها انحرفت عن هدفها الحقيقي. ووافقهم الرأي الاعلامي في قناة اون تي في المصرية، يوسف الحسيني، معتبراً أن الصدقية والموضوعية رصيد للقناة سيظهر بعد فترة قصيرة وستزداد شعبيتها بسبب ثقة الجمهور. ورفض الحضور اجمالاً زوال الفروق بين الناشط والصحافي، واعتماد لقطات وروايات الناشطين على انها حقائق مطلقة رغم ان لهم اجندات سياسية واضحة.