اعتبرها أحد مرتكزات الهوية الوطنية للدولة
نهيان بن مبارك يتسلم نسخة من تقرير لجنة تحديث تعليم اللغة العربية
نوه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومبادرات سموه في مجال تطوير تعليم اللغة العربية والاهتمام بها وتمكينها باعتبارها أحد مرتكزات الهوية الوطنية للدولة.
جاء ذلك خلال استقباله في قصره، أول من أمس، وفد لجنة تحديث تعليم اللغة العربية، بحضور الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، والشيخ مبارك بن نهيان آل نهيان، ومدير معهد اللغة العربية في جامعة زايد، الدكتور عبيد بطي المهيري.
وسلم رئيس اللجنة، الدكتور فاروق الباز، في بداية اللقاء، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، نسخة من تقرير اللغة العربية.
وأشار وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إلى أهمية اللغات في التواصل بين الشعوب والدول، مؤكداً أن ذلك يؤدي إلى إزالة الكثير من الخوف وسوء الفهم، ويسهم في ترسيخ مبادئ التعارف والسلام بين الأمم.
ولفت إلى أن الجامعات الغربية أصبحت تهتم بشكل ملحوظ باللغة العربية باعتبارها لغة حية للمنطقة العربية الكبيرة وصالحة لاستيعاب العلوم والمخترعات الحديثة، قائلاً إن «مركز زايد لتعليم اللغة العربية في جامعة بيجين، وغيره من المراكز في العالم دليل على هذا الاهتمام الدولي باللغة التي شرفها الله تعالى، وجعلها لغة القرآن، لنحو مليار مسلم».
وقدم رئيس اللجنة، الدكتور فاروق الباز، خلال اللقاء، فكرة شاملة حول التقرير الذي يشتمل على توصيات لتطوير تعليم وتعلم العربية وطرائق واستراتيجيات تدريسها وحول عمل اللجنة التي عينها مجلس الوزراء لدراسة حالة اللغة العربية وكيفية النهوض بها.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ثقة الدولة في عمل اللجنة وقدرتها على تحقيق أهداف هذه المبادرة الموكلة إليها لإيجاد السبل الكفيلة بالحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها، معرباً عن أمله في أن تستفيد المؤسسات المعنية في الدول العربية وغيرها من الدول الأخرى من هذا المشروع.
كما نوه بالدور الذي أداه الدكتور الباز في العديد من المشروعات التنموية للإمارات منذ عقود عدة، وتقديم خبراته واستشاراته العلمية الكبيرة في مختلف المجالات.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أعلن مجموعة من المبادرات لتعزيز وتفعيل مشروع ميثاق اللغة العربية الذي أطلقه سموه في مارس من العام الماضي، بهدف تعزيز وتمكين مكانة لغة الضاد. وتشكلت لهذا الغرض لجنة برئاسة الدكتور الباز وعضوية عدد من العلماء والمتخصصين في اللغة العربية، من بينهم شيخ الجامع الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، ورئيس مجمع اللغة العربية في القاهرة، الدكتور حسن الشافعي، وأستاذ اللغويات في جامعة كمبريدج البريطانية، الدكتور ياسر سليمان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news