«قضاء أبوظبي» تشارك في «يوم الأسرة»
أكدت دائرة القضاء، في أبوظبي، أهمية التوافق الأسري في تنشئة أجيال واعية متمسكة بهويتها، وقالت إن تعدد الثقافات في المجتمع، هو أحد أبرز أسباب الطلاق.
جاء ذلك خلال مشاركتها في أعمال ندوة «التكامل الاجتماعي وتضامن الأجيال»، التي نظمتها مؤسسة التنمية الأسرية، بالتزامن مع احتفالات الدولة بيوم الأسرة الدولي.
وتمثل هذه المشاركة إسهاماً مع مؤسسات المجتمع المحلي، في مساعدة الأسرة الإماراتية على تجاوز التحديات، التي تواجهها نتيجة التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتقنية، التي تمر بها المجتمعات الحديثة.
وتضمنت مشاركة دائرة القضاء ورقة عمل بعنوان: «التوافق الأسري ودوره في تنشئة أجيال واعية متمسكة بهويتها وأصالة ماضيها وطموح مستقبلها»، أكدت فيها ضرورة التعاطف، والتجاوب العاطفي، داخل الأسرة.
كما تضمنت ورقة عمل الدائرة دراسة مقارنة حول أسباب الطلاق، في كل من الإمارات ومصر.
وخلصت الدراسة إلى أنه، وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الطلاق في البلدين، إلا أن الأسباب متناقضة تماماً.
وأكدت أن تعدد الثقافات في المجتمع، والحرية الإعلامية، وتعدد وسائل التواصل، وعدم التكافؤ، وغياب أسس الاختيار السليم، تعد من أهم أسباب الطلاق التي تحدثت عنها الإحصاءات المسجلة.
وقالت إن الاختيار الزوجي، القائم على أسس سليمة، يعتبر من أهم وسائل استمرار التوافق الأسري بين الزوجين.
وخلصت إلى أن اختيار الزوج أو الزوجة، يجب أن يتم من خلال اتفاق العائلتين، وليس الزوج والزوجة فقط، إذ أثبتت التجارب أن تحرير الشباب من تدخل الأسرة في اختيار الشريك، أعطى مؤشراً خطيراً إلى انعدام الاستقرار الزوجي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news