"المزماة" يكشف "قصة المؤامرة الإخوانية على الإمارات" بالتفصيل
أطلق مركز المزماة للدراسات والبحوث، العدد الرابع من سلسلة جذور التآمر ضد الإمارات، تحت عنوان "قصة المؤامرة الإخوانية على الإمارات.. من تسلل الفكر إلى فشل المخطط ومحاكمة المتهمين"، وهو الكتاب الأول من نوعه الذي يسرد تاريخ حركة الإخوان المسلمين، أو ما يسمى بدعوة الإصلاح في دولة الإمارات بطريقة متسلسلة مع طرح الكثير من الحقائق والدسائس التي كانت تكيدها دعوة الإصلاح ضد الإمارات حكومة وشعبا.
كما يتناول الكتاب الكثير من المعلومات من داخل دهاليز إخوان الإمارات، بالإضافة إلى أسرار معسكرات التجنيد والتدريب والتنظيم الجهادي ومراحل المؤامرة من تسلل الفكر الإخواني إلى فشل المخطط ومحاكمة المتهمين.
وأشار مؤلف الكتاب الدكتور سالم حميد، رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث، إلى خطورة وأهمية المعلومات الواردة في هذا الإصدار والتي تقدم دلائل وإثباتات جديدة كانت مغيبة عن المواطنين والمقيمين، وقد حان موعد إعلانها ليعلم الجميع بحقيقة ما يسمى دعوة الإصلاح والتي تؤكد وجود أبعاد مبكرة للتآمر الإخواني ضد الإمارات، وهي أبعاد متشعبة تتصل بتاريخ التآمر ضد الدولة بأياد إخوانية محلية مدعومة من الخارج، موضحا أن المضمون في صفحات الكتاب يكشف عن جوانب من العمل التنظيمي السري للعناصر الإخوانية التي اتخذت من "جمعية الإصلاح" واجهة لنشر التطرف وغسل عقول بعض الأفراد وحشوها بأفكار تخريبية دخيلة على التدين وعلى الإسلام.
وأضاف سالم "كان السيناريو الإخواني الخبيث ينمو باستمرار ويترسخ في مخيلة جماعة الإسلام السياسي منذ عقود إلى أن وجدت الجماعة في الاضطرابات الشعبية التي حدثت في بعض الدول الفقيرة فرصة للشروع في تنفيذ مخططها التآمري واتضح أن الإمارات كانت من الدول التي أدرجها التنظيم الدولي الإخواني ضمن الجغرافيا المستهدفة بغرض تحقيق الوهم المستحيل الذي يتبناه دهاقنة مكتب الإرشاد الإخواني".
ويضم الإصدار الجديد، العديد من المعلومات المهمة للغاية والتي تكشف حقائق مرتبطة بالتنظيم السري الذي يتم محاكمة أفراده، ويبدأ الكتاب بالتوجه إلى من فاجأتهم المؤامرة في مرحلة المحاكمة، ثم بداية المؤامرة، أخونة مبكرة لطلاب الإمارات وقطاع التعليم وينتقل إلى مشكلة واجهت التنظيم في مرحلة التأسيس وهدف الإخوان من تأسيس جمعية الإصلاح، ثم تشكيل الخلايا التمهيدية ودلالة إقامة معسكرات للتدريب والتوغل في بعض مؤسسات الدولة بالإمارات كما تركيز التنظيم الإخواني على وزارة التربية والتعليم.
ويتطرق الكتاب إلى قضية مهمة، وهي بناء التنظيم وإبتكار أدوات لجمع الأموال والتبرعات وإنشاء اللجان المالية الخيرية وجوانب مهمة وخطيرة، كان التنظيم يركز عليها، ثم نظام المجالس الإخوانية الأسبوعية، ثم ينتقل إلى الإخوان والتأسيس للتنظيم الجهادي في الإمارات وأبرز خطوط الرؤية الجديدة المبنية على الأوهام.