بلدية الشارقة تقدم ‬70 خدمة إلكترونية

وزير البيئة ومدير المجلس البلدي ومدير بلدية الشارقة بالإنابة شاركوا في الملتقى. تصوير: مصطفى قاسمي

أفادت بلدية الشارقة بأنها تقدم أكثر من ‬70 خدمة عبر الإنترنت للجمهور، وتسعى إلى تطوير الخدمات من خلال الاقتراحات المقدمة من الجمهور والعاملين على تقديم الخدمات.

وأضافت أنها تعمل على تنفيذ مشروعات عدة خلال العام الجاري، لتكون ضمن الخدمات الالكترونية التي تقدمها، ضمن استراتيجية وضعتها لتطوير هذه الخدمات بعد أن تطرحها للجمهور وتقيمها، بما يضمن الوصول إلى أفضل الخدمات، جاء ذلك خلال ورقة عمل قدمتها البلدية في افتتاح الملتقى الثالث لأفضل الممارسات في مجال العمل البلدي، في الشارقة، أمس.

وتفصيلاً، قال مدير عام بلدية الشارقة بالإنابة، رياض عبدالله عيلان، إن الملتقى الذي يقام بالتعاون والتنسيق مع وزارة البيئة والمياه، يعد منصة وطنية تجمع كبار المسؤولين والمختصين في البلديات، لتبادل الآراء والخبرات وعرض أفضل الممارسات في مجال العمل البلدي، التي يكون لها بالغ الأثر في تحقيق التكامل المنشود بين بلديات الدولة من جهة، وبين بلديات الدولة والجهات الحكومية الأخرى.

وأضاف أن البلدية قطعت شوطاً كبيراً في تطوير الخدمات الالكترونية، التي أصبحت جزءاً رئيساً من استراتيجية الدولة، موضحاً أن البلدية تقدم أكثر من ‬70 خدمة للجمهور عبر الإنترنت، بالإضافة إلى العديد من الإجراءات الأخرى التي تقوم بها البلدية انطلاقاً من دورها واستراتيجيتها الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات في أسرع وقت ممكن.

وأكد أن الملتقى يعتبر فرصة جيدة لعرض التجارب الرائدة والاستفادة منها، ومناقشة آليات دعم وتطوير خدمات البلدية، من أجل تقديم أفضل الخدمات للجمهور، معتبراً أن البلديات الدائرة التي تتقاطع فيها الخدمات والإنجازات مع بقية الدوائر الحكومية والخاصة نتيجة لتنوع مهامها وتعدد اختصاصاتها وكثرة واجباتها.

وتابع عيلان، «نتطلع من خلال الملتقى إلى تطوير الشراكات الحكومية في مجال العمل البلدي ومناقشة تطوير آليات تبادل المعلومات والتعرف إلى مشروعات البلدية المتميزة وتهيئة مناخ إيجابي داعم للتكامل بين بلديات الدولة».

ووفقاً لورقة العمل التي عرضتها بلدية الشارقة، وقدمها حسين علي عبدالله، فإن استراتيجية تحديد وتطوير الخدمات البلدية تقتضي دراسة احتياجات المتعاملين للبلدية، ودراسة الخدمات الحالية التي تقدمها، بالإضافة إلى دراسة الخدمات المقترحة سواء من العاملين أو المتعاملين.

وأضافت أن لديها سبعة مصادر لتحديد وتطوير الخدمة، سواء باستقائها من الخط الساخن والمقترحات التي يقدمها العاملون والمراجعون، أو التقارير السنوية التي تصدرها البلدية لإظهار الخدمات وما يمكن تطويره من خلالها، ونظم المعلومات الإدارية، وبالمقارنة مع أفضل الممارسات المقدمة في الدوائر والمؤسسات الأخرى، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى وسائل الإعلام.

ولفت عبدالله إلى أن البلدية تقدم خدماتها من خلال أربعة مراكز متوزعة، تقدم ثماني خدمات، هي: تصديق عقود الايجار، وشفط مياه المجاري، وعمل بطاقات المواد الغذائية، وتلقي الشكاوى والاقتراحات، وتوصيل خط الصرف الصحي للمنازل، وتصاريح الأسواق وتصاريح الحاويات، ووقوف الشاحنات، وتصريح النجيل والمزهريات والطاولات والكراسي خارج المحل، ودفع المخالفات، بالإضـافة إلى خدمـة بيع عقـود الايجار السكني والتجاري.

تويتر