«دار البر» تكفل 27 ألف يتيم داخل الدولة وخارجها
كشف رئيس قطاع المشاريع الخيرية عضو مجلس إدارة جمعية دار البر، محمد أحمد الحمادي، أن الجمعية تكفل 27 ألف يتيم داخل الدولة وخارجها، من جنسيات مختلفة، مكفولين داخل الدولة وخارجها، بينهم مواطنون ومقيمون، لافتاً إلى أن الجمعية تكفل أيتاماً في قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا.
| حملة «بيت الخير» أطلقت جمعية بيت الخير، أخيراً، حملتها الرمضانية، تحت شعار «وأن تصدقوا خير لكم»، بهدف تمويل مشروعاتها، والوفاء بالتزاماتها نحو 5500 أسرة، تساعدها الجمعية شهرياً، و14 ألف أسرة تتلقى مساعدات طارئة ومقطوعة، إضافة إلى أن 2000 يتيم، و500 من ذوي الإعاقة، و18 ألف طالب، عدا الغارمين، وأسر السجناء، والمرضى، والمسنين، وغيرهم من الفئات الضعيفة. وقالت الجمعية، في بيان صحافي لها أمس، إن حملات الخير الرمضانية، التي نظمتها الجمعية على مدار الأعوام السابقة، حققت نجاحا كبيرا، وبلغ حجم إنفاق «بيت الخير» في رمضان الماضي، 41 مليوناً و787 ألف درهم، مؤكدة أن الفضل يعود إلى أفراد المجتمع الذين يسهمون بالزكاة، والتبرع والصدقات. ودعت الجمعية المحسنين ورجال الأعمال والمؤسسات والشركات، إلى التبرع لهذه الحملة، وتسعى «بيت الخير» إلى توصيل مبالغ الزكاة والصدقات إلى أكثر الناس حاجة، من خلال برنامج «الأسر المتعففة (الشهري)، والطالب والأيتام، والصدقة الجارية، والأنشطة الموسمية، إضافة إلى المشروعات الأخرى». |
وقال الحمادي، لـ«الإمارات اليوم»، إن الجمعية تستقبل طلبات أمهات الأيتام، ويتم بحث الحالة من خلال اللجنة النسائية في إدارة كفالة الأيتام والأسر، ثم تعرض ملفات الأيتام على الكفلاء والمحسنين من أهل الخير، وتقدر كفالة اليتيم خارج الدولة بـ150 درهم شهرياً وداخل الدولة 300 درهم شهرياً، كحد أدنى أي أنه حال رغبة الكافل في زيادة مبلغ الكفالة يمكن ذلك، ولا يتوقف دعم الجمعية عند هذا الحد، بل تتم مساعدة الأيتام في المصاريف الدراسية، من حساب مساهمات الأيتام، أو حل بعض المشكلات المالية، التي تواجه أسرة اليتيم. وأوضح أن عدد الأيتام المكفولين خارج الدولة، بلغ 26 ألف يتيم، مقسمين على 18 دولة حول العالم، ويتم التعامل معهم من خلال 25 مكتباً في مجال كفالة الأيتام، وعدد الأيتام المكفولين داخل الدولة 1000 يتيم، ويوجد حالياً نحو 2000 يتيم معروضون للكفالة.
وأشار إلى أن الجمعية تعكف على رعاية الأيتام، وتوفير مستلزماتهم الحياتية، مؤكداً أن دور الجمعية لا يقتصر على تقديم الكفالة فقط، بل إنها تكفل اليتيم حتى يبلغ سن 16 عاماً، وتظل الجمعية مستمرة في مساعدته حتى يستكمل الدراسة، ودفع مصاريف الجامعة، لافتاً إلى أن بعض الأيتام المكفولين التحقوا بالعسكرية، وأكملوا حياتهم بصورة طبيعية.
وذكر الحمادي أن الجمعية كانت تستغل فترة الإجازات الصيفية، وتحضر الأيتام المتفوقين، وتقوم بتعيينهم في إدارة كفالة الأيتام، لتدريبهم على ممارسة العمل الاداري، وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكداً أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالأيتام، وتحث الدوائر الحكومية والمؤسسات على تخصيص بند الخدمات المجتمعية في ميزانيتها السنوية، موضحاً أن دور إدارة كفالة الأيتام لا يقتصر على تسليم مبلغ الكفالة من الكافل إلى اليتيم، بل تضع برنامجاً سنوياً، للاستفادة من العطلات، ويتم عمل ورش عمل فنية للأيتام، ودورات في اللغة الإنجليزية، وترتيب زيارات ميدانية للمكتبات والهيئات الحكومية وأبرز المعالم في دبي.
جدير بالذكر أن جمعية دار البر تعتبر من أولى الجمعيات الخيرية، العاملة في مجال العمل الخيري منذ عام 1978، داخل الدولة، وتم تأسيس إدارة كفالة الأيتام والأسر عام 1991، تحت مسمى «إدارة كفالة الأيتام»، وتم افتتاح قسم كفالة الأسر الفقيرة عام 2006، وصار اسم الإدارة كما هو الآن «إدارة كفالة الأيتام والأسر»، كما تم افتتاح قسم كفالة المعاقين في مارس 2011.
وتندرج إدارة كفالة الأيتام والأسر، تحت قطاع المشاريع الخيرية، الذي يضم إدارة المشاريع أيضا.