شجرة لطيفة تؤرخ ‬3 عقود من تاريخ المستشفى. الإمارات اليوم

بلدية دبي تعيد زراعة «شجرة لطيفة» لتحويلها معلماً جمالياً

أعلنت جهات حكومية وخاصة، بينها بلدية دبي، تبرّعها للإسهام في إعادة زراعة «شجرة لطيفة» المعمرة في حرم مستشفى لطيفة، لتكون معلماً جمالياً يؤرخ لحقبة تاريخية من الزمن تمتد لثلاثة عقود ماضية، في استجابة لما نشرته «الإمارات اليوم»، أمس، تحت عنوان: «شجرة لطيفة تتحول إلى معلم».

وأفادت مديرة إدارة الشؤون المالية والإدارية في مستشفى لطيفة، هناء طحوارة، بأن إدارة المستشفى تلقت، أمس، عدداً من الاتصالات الهاتفية لجهات وأفراد من المجتمع المحلي، يعرضون تبرعهم بتحمّل تكاليف إنجاز هذا المشروع ضمن معايير تراعي استدامة المحافظة على هذه الثروة الوطنية، لتبقى رمزاً للعطاء والإنجاز اللذين حققهما المستشفى خلال الفترة الماضية.

وأوضحت طحوارة أن المشروع الذي تعتزم إدارة المستشفى إنجازه يتلخص في إعادة غرس هذه الشجرة المعمرة التي سقطت بفعل عوامل طبيعية، أبريل الماضي، في مكان بارز وظاهر للعيان، حيث ستتم إحاطة المكان بشبك من الأسلاك الناعمة، وتزيينه بعدد من الطيور وعصافير الزينة، لتشكيل لوحة فنية جمالية تتناغم مع طبيعة المكان، وتستهوي زائري ومراجعي المستشفى.

كما سيتم في المكان نفسه نحت وتدوين تاريخ هذه الشجرة، الذي يمتد لأكثر من ثلاثة عقود، والإنجازات التي حققها المستشفى خلال هذه الفترة.

وقالت مديرة إدارة الشؤون المالية والإدارية بمستشفى لطيفة، إن بلدية دبي باشرت بزيارة الموقع، حيث تم الاتفاق على التنفيذ من خلال شركة خاصة ستباشر، بشكل فوري، بإجراء الحفريات اللازمة لإعادة غرس الشجرة في المنطقة التي تتوسط مبنى المستشفى ومركز الثلاسيميا، لافتة إلى تبرع إحدى الجهات بعملية نقل الشجرة التي تحتاج إلى رافعات ثقيلة خاصة لمثل هذا الوزن الذي يزيد على ‬1000 كيلوغرام. وأشارت طحوارة إلى الطلبات المتعددة التي تلقتها الإدارة من الأهالي لتحمّل تكاليف تجهيز المكان ومستلزماته من المعدات والطيور والعصافير، وتزيينه بطريقة جاذبة لمراجعي وزوار المستشفى.

ونوهت طحوارة بـ«الإمارات اليوم» التي أثارت هذا الموضوع في عددها يوم أمس، لافتة إلى الاتصالات المتعددة التي وردت إلى إدارة المستشفى للإسهام في تنفيذ فكرة هذا المشروع الذي يعكس مدى الحب والولاء والانتماء لهذا الوطن، والحفاظ على ثرواته الطبيعية.

الأكثر مشاركة