يرفع الطاقة الاستيعابية للطرق الواقعة ضمن المشروع إلى ‬6000 مركبة في الساعة

افتتاح «أنفاق مستشفى راشد» نهاية الشهر الجاري

التشطيبات النهائية لمشروع أنفاق مستشفى راشد. من المصدر

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات انتهاء الشركة المنفذة لمشروع أنفاق مستشفى راشد من الأعمال الإنشائية كافة، مضيفة أنها تضع اللمسات والتشطيبات النهائية للمشروع، تمهيداً لافتتاحه الكامل أمام الحركة المرورية نهاية الشهر الجاري.

وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، إن تنفيذ مشروع أنفاق مستشفى راشد، الذي تقدر كلفته بنحو ‬722 مليون درهم، يأتي في إطار مشروع متكامل تسعى الهيئة من خلاله إلى تخفيف الازدحامات المرورية في المنطقة المحيطة بمستشفى راشد، وزيادة انسيابية الحركة في المنطقة، لافتة إلى أن الطاقة الاستيعابية للطرق الواقعة ضمن المشروع سترتفع عند الانتهاء من تنفيذها إلى نحو ‬6000 مركبة في الساعة، شارحاً أنه يشمل إنشاء طرق ونفقين لخدمة حركة المرور القادمة من شارعي طارق بن زياد وأم هرير باتجاه تقاطع شارع الرياض، مع امتداد الجسر العائم، وذلك بعرض مسارين في كل نفق.

وقال الطاير إن النفق الأول يمرّ من شارع طارق بن زياد، أسفل جسر آل مكتوم، أما النفق الثاني، القادم من شارع أم هرير، فيمر عبر حديقة عود ميثاء، ثم يلتقي النفقان ليصبحا بسعة أربعة مسارات باتجاه شارع الرياض، مروراً بمستشفى راشد، موضحاً أن المشروع يتضمن أيضا تحويل تقاطع شارع الرياض مع امتداد الجسر العائم ليصبح بأربعة اتجاهات، وتوسعة شارع طارق بن زياد، وإجراء تحسينات على شارعي عود ميثاء وأم هرير.

كما سيتم إنشاء طريق لخدمة المرور القادم من الجسر العائم باتجاه شارع طارق بن زياد.

وكانت الهيئة نفذت عدداً من المشروعات في منطقة بر دبي لحل مشكلة الاختناقات المرورية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للطرق، لمواكبة التوسعات العمرانية والحركة المرورية فيها.

ومن أبرز مشروعاتها إنشاء الجسر العائم، الذي يبعد مسافة نصف كيلومتر عن جسر آل مكتوم، ويتألف من ستة مسارات، ويمتد من التقاطع السطحي بجوار سيتي سنتر ونادي دبي للجولف (ديرة)، وينتهي عند التقاطع الذي سيتم إنشاؤه على شارع الرياض.

واشتمل المشروع على تعديلات، وتحسين كفاءة التقاطعات القريبة من شارع الرياض، إذ تم تحويل الدوارات باتجاه حديقة الخور إلى تقاطعات تتضمن إشارات ضوئية.

كما أسهم المشروع في توفير مسار إضافيّ بين شارع خالد بن الوليد وعود ميثاء من جهة، وشارع الاتحاد ومنطقة ديرة من جهة أخرى.

ووسعت الهيئة جسر آل مكتوم من تسعة مسارات إلى ‬11 مساراً، واشتمل المشروع على توسعة الطرق المؤدية والموصلة إلى الجسر، مع توسعة مطلع الجسر القادم من شارع أم هرير من مسربين إلى ثلاثة مسارب، الأمر الذي أسهم في زيادة القدرة الاستيعابية، وخفف الازدحام المروري على الحركة القادمة من شارع الشيخ زايد باتجاه ديرة.

وشملت أعمال تحسين وتوسعة الجسر أيضاً تحسين وتطوير شارع خالد بن الوليد، لتخفيف الضغط على هذا الشارع الحيوي بما يضمن تحسين حركة المرور فيه بالاتجاه إلى ديرة. وتضمنت زيادة عدد المسارب في الاتجاه من ديرة إلى بر دبي من أربعة إلى ستة مسارب على طول الجسر.

وأكد الطاير أن الهيئة تتابع تنفيذ أعمال التطوير لعدد من الشوارع الرئيسة في مدينة دبي ضمن سلسلة من المشروعات الحيوية، التي يجرى تنفيذها لتطوير وتحسين الطرق، وتوفير خدمات متطورة في المناطق السكنية، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة وسعيها المتواصل لمواكبة النهضة العمرانية ومتطلبات التطور، وتلبية احتياجات النمو والانتشار السكاني في الإمارة.

تويتر