«إسعاف دبي» تؤهل 50 سائقاً للحالات الطارئة
انتهت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف من تدريب 50 سائقاً لسيارات الاسعاف على مهارات إنقاذ المرضى والمصابين في الحالات الطارئة. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة خليفة بن دراي لـ«الإمارات اليوم» إن المؤسسة تعمل على تأهيل السائقين لتقديم خدمات الإسعاف، بما يضمن تدخلهم في حالات الحوادث الكبرى، والحالات الطارئة المتعددة الاصابات ومساعدة زملائهم المسعفين.
وأوضح أن المؤسسة تقيم دورات تدريبية مكثفة للسائقين على مدار العام، تؤهلهم من خلالها على التعامل مع الكسور العظمية وحالات الحروق، والاغماء والجلطات القلبية.
وفي التفاصيل، قال بن دراي إن المؤسسة انتهت خلال العام الجاري من تدريب 50 سائقاً وسائقة للمركبات الاسعافية على خدمات الاسعاف، ما يساعد على تحولهم الى مسعفين في الحالات الطارئة ومتعددة الاصابات.
وأوضح أن السائقين خضعوا خلال العام الجاري لدورات تدريبية مكثفة على مجسمات صناعية للجسد، ما ييسر من التدريب على كل حالات الاصابة والحالات المرضية الطارئة، موضحاً أن الدورات يقدمها مدربون مؤهلون ومعتمدون من أكاديميات دولية في مجال التدريب على خدمات الاسعاف.
وأضاف أنه تم التدريب على كيفية إنقاذ حالات الاصابة بأمراض طارئة، مثل الجلطات والاختناقات وضيق التنفس والسكتة القلبية، كما شملت الدورات التدريب على التعامل مع إصابات الكسور والحروق والسقوط، الى جانب إنعاش المصابين بحالات الإغماء، والإصابات البسيطة. وذكر بن دراي أن المؤسسة تطبق خطة لنشر ثقافة الإسعاف بين فئات المجتمع المختلفة، وتدريب أكبر عدد من المواطنين والمقيمين في الامارة على فنون الإسعاف الأولية والطارئة، ما يساعدهم على التصرف السليم والعاجل في حال وقوع أي حادث، إلى حين وصول فريق الإسعاف في أقصر زمن ممكن.
وأوضح أن الخطة استفاد منها حتى الآن مئات الموظفين الحكوميين وطلاب المدارس والجامعات، كما أعلنت المؤسسة أخيراً عزمها تنظيم دورات تدريبية لخادمات المنازل وربات البيوت على أسس الاسعافات الاولية. وقال بن دراي إن المؤسسة أجرت دراسة احصائية حول الحوادث التي تقع في المنازل، وأظهرت الدراسة ضرورة رفع الوعي لدى الخادمات وربات المنازل بمهارات الاسعاف.
وأوضح أن عدم إلمام هذه الفئة بكيفية التعامل مع الطفل المصاب، أو المريض في المنزل، يتسبب أحياناً في مضاعفة الاصابة، لافتاً إلى أن المؤسسة ستوجه الدعوة للنساء وربات البيوت والخادمات لحضور هذه الدورات عبر الجمعيات النسائية.