سحب منتجات طحينة «جيساس» التركية من الأسواق
قرر جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية سحب منتجات الطحينة «جيساس» التركية من منافذ البيع بإمارة أبوظبي، بعد شيوع تقارير وتحذيرات دولية تفيد بتلوثها ببكتيريا السالمونيلا. وقال مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع محمد جلال الريسي، إن الجهاز شدد خلال الأسبوع الماضي إجراءاته على المنافذ الحدودية للتحقق من المنتجات الواردة خلال الفترة السابقة، وهل من ضمنها الطحينة التركية الملوثة أم لا، وذلك بعد تلقي الجهاز إخطاراً من الشبكة الدولية للسلطات المعنية بالسلامة الغذائية «إنفوسان» حول تلوث منتجات طحينة وحلاوة طحينية مخلوطة بالفستق والكاكاو والفانيلا ببكتيريا السالمونيلا.
وأشار إلى أن ذلك يأتي بالتوازي مع التواصل الفوري مع المراكز التجارية ومنافذ البيع الاستهلاكية لسحب المنتج احترازياً ومنع تداوله، لافتاً إلى أن إدارة العمليات الميدانية عممت على مفتشيها بضرورة التدقيق في كل المنتجات المذكورة والمشابهة لها، لضمان سلامة المعروض في الأسواق، وتم سحب عينات لإخضاعها للفحص المخبري لمعرفة حقيقة تلوثها من عدمه والخروج بالنتائج النهائية التي تثبت سلامة جميع التشغيلات المعروضة في الأسواق.
في الإطار ذاته أكد الريسي خلو منافذ البيع المحلية من منتجات مشروبات عضوية يدخل في تركيبتها الرمان التركي، والتي نشرت أخيراً تقارير إعلامية حولها تفيد بالاشتباه في تسببها بإصابة بعض الأفراد في الولايات المتحدة الأميركية بفيروس الكبد الوبائي، نافياً أن تكون أي منتجات من هذا النوع دخلت إلى الإمارة ضمن الواردات الغذائية خلال الفترة السابقة.
وقال إن الجهاز يطبق أعلى معايير الرقابة على الشحنات الغذائية المستوردة من خلال تطبيق نظام التفتيش المبني على درجة الخطورة الصحية الذي من خلاله يتم إخضاع كل المنتجات الغذائية للتحليل المخبري، خصوصاً المنتجات ذات الخطورة العالية وذلك للوقوف على سلامة المنتجات الغذائية الواردة للإمارة.
وأضاف أن تقارير التفتيش الميداني وبالرجوع لقواعد البيانات المتوافرة لدى قسم المنافذ الحدودية، تؤكد أن تلك المنتجات ليست ضمن المواد الغذائية المستوردة خلال الفترة السابقة، وأن المنتجات الموجودة حالياً في الأسواق سليمة وخالية من أي ملوثات قد تسبب خطراً على صحة المستهلكين. وأشار إلى أن الجهاز يتابع القضايا الغذائية العالمية بشكل حثيث ويستقبل الإخطارات الغذائية من مصادر عدة عبر نقاط اتصال محددة، بحيث تقوم بمتابعتها والقيام بعملية تحليل المخاطر لمصادر الخطر المرتبطة بالحادثة الغذائية المعنية، ومن نقاط الاتصال تلك منظمة الصحة العالمية، والشبكة الدولية لسلامة الأغذية، والمفوضة الأوروبية، ونظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف، والهيئة العامة للغذاء والدواء بالسعودية، ونظام الإنذار السريع الخليجي للأغذية، ووزارة البيئة والمياه. وشدد على أن الفترة الحالية تشهد نشاطاً رقابياً مكثفاً من مفتشي الجهاز، خصوصاً مع حلول فصل الصيف واقتراب شهر رمضان والأعياد، وهو ما يتطلب تكثيف الإجراءات بداية من المنافذ الحدودية وصولاً إلى رفوف العرض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news