«دبي الخيرية» تعتمد ‬7 ملايين درهم موازنة رمضان

كشف أمين سر جمعية دبي الخيرية، أحمد محمد مسمار، عن ميزانية الجمعية لشهر رمضان المبارك، إذ تقدر بسبعة ملايين و‬414 ألف درهم، موزعة على أربعة عناصر رئيسة، هي المير الرمضاني، وإفطار صائم، وكسوة العيد، إضافة إلى زكاة الفطر، وتستفيد منها ‬300 ألف أسرة داخل الدولة وخارجها.

جاء ذلك خلال إطلاق الحملة الرمضانية، تحت شعار «رمضان الخير»، قائلاً إن الجمعية ستعمل خلال شهر رمضان المبارك على مساعدة أكبر عدد من الأشخاص المحتاجين، والوصول إليهم في مختلف إمارات الدولة، إذ ستركز الحملة على عناصر أساسية، منها المير الرمضاني، وإفطار صائم، وزكاة الفطر، وكسوة العيد.

وأعلن أن الجمعية ستفعل خاصية التبرع الإلكتروني، خلال الأيام المقبلة، بهدف تسهيل تبرع المحسنين والجمهور، من خلال القنوات الاتصالية ومواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الرسائل النصية، متوقعاً زيادة عدد المستفيدين خلال الحملة الرمضانية، بعد تفعيل خدمة التبرع الإلكتروني. وأشار إلى أن الجمعية ستوزع ‬15 ألف سلة غذائية متنوعة، منها الأرز والسكر والمواد الأساسية، التي تحتاجها الأسر في شهر رمضان داخل الدولة، بكلفة مليون و‬500 ألف درهم، وستتم المباشرة في التوزيع، خلال الأسبوع المقبل، حتى ‬20 من شهر رمضان المبارك، أما عن خارج الدولة، فسيتم توزيع السلة الغذائية في ‬11 دولة بغرب إفريقيا بكلفة ‬328 ألف درهم، وستوزع في المساجد.

وعن إفطار الصائم، أشار المسمار إلى أن الجمعية ستعمل على توزيع ‬100 ألف وجبة غذائية يومية، على ‬25 مسجداً تتكفل بها الجمعية في شهر رمضان، وبكلفة مليون و‬125 ألف درهم، داخل الدولة، أما عن خارجها فستتكفل الجمعية بإفطار الصائمين في ‬402 مسجد بكلفة مليونين و‬672 ألف درهم، في ثماني دول وبالتعاون والتنسيق مع سفارات الدولة. وتابع أن ‬40 ألف شخص سيستفيدون من زكاة الفطر بإجمالي ‬800 ألف درهم، تتوزع على مساعدات عينية، وسيتم توزيعها في ‬27 رمضان، مشيراً إلى أن الجمعية اعتمدت ‬4000 مستفيد من كسوة العيد من (الكندورة الرجالي والجلابية النسائية)، بمبلغ ‬143 ألف درهم.

ونوه المسمار بجهود وتعاون جمعية ماجد الفطيم الخيرية ودعمها المستمر لأنشطتهم الخيرية والإسهام في دعمهم مالياً ومعنوياً بجميع الميادين الخيرية، مشيراً إلى أنه سيتم توزيع كوبونات على ‬1800 شخص، بمبلغ ‬346 ألف درهم، خلال شهر رمضان المبارك.

ودعا المسمار الجهات الخاصة والحكومية والمحسنين إلى الإسهام في دعم الحملة الرمضانية، خلال شهر رمضان، وذلك للوصول إلى أكبر عدد من الأسر والأشخاص المحتاجة للدعم ماليا ومعنوياً.