«البيئة» ترفع حظر استيراد الدواجن والبيض من الفلبين
رفع وزير البيئة والمياه، الدكتور راشد أحمد بن فهد، حظر استيراد جميع أنواع الطيور الحية ولحومها ومنتجاتها وبيض التفقيس والصيصان عن عمر يوم واحد من الفلبين، على أن يتم استيرادها وفق الشروط الواردة في ملاحق القرار الوزاري رقم (354) لسنة 2011 في شأن شروط استيراد جميع أنواع الطيور الحية ولحومها ومنتجاتها وبيض التفقيس والصيصان عمر يوم من بلدان قارة آسيا، وجاء قرار رفع الحظر في إطار حرص الوزارة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية في ما يتعلق بمساهمتها في تعزيز الأمن الغذائي في الدولة.
وصرح وكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية، المهندس سيف محمد الشرع، بأن إصدار القرار جاء بناء على التقارير الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية عن الوضع الصحي للطيور في جمهورية الفلبين، وفي إطار جهود الوزارة لتعزيز الأمن الغذائي من خلال رفع معدلات الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية، التي من أهمها لحوم الدواجن وبيض المائدة، لما لهما من أهمية كمصدرين للبروتين الحيواني الضروري لكل شرائح المجتمع وفئاته العمرية.
| مصدر بروتين تُعد القيمة الغذائية للبيضِ عالية، إذ يحتوي بيض الدجاج على العديد من العناصر الغذائية، من بينها البروتينات، ويعد أحد المصادر المهمة للبروتين الحيواني، هذا إضافة لاحتوائه على كمية مناسبة من الفيتامينات والمعادن والدهون الضرورية، ويعد البيض مصدراً اقتصادياً للبروتين العالي الجودة، ومكوناً غذائياً مهماً في وجبات الأطفال. |
وقال إن قرار رفع الحظر يسهم في زيادة الواردات من الدواجن والبيض إلى الدولة وتعزيز الامن الغذائي، مؤكداً حرص الوزارة على توفير الدواجن ومنتجاتها في السوق المحلية، وذلك عن طريق تشجيع زيادة الإنتاج المحلي، وإزالة العوائق عن استيرادها من الخارج، إلا تلك التي تهدد صحة الإنسان.
وأوضح أن الزيادة الملموسة في الطلب على المنتجات الحيوانية والداجنة أسهمت بشكل كبير في نمو صناعة الدواجن في الدولة، فبلغ إنتاج مزارع الدواجن الحديثة لبيض المائدة 616 مليون بيضة موزعة على كل الإمارات، وبلغ إجمالي بيض التفقيس أكثر من 28 مليون بيضة حسب آخر إحصائية، ويحقق الإنتاج المحلي نحو 45٪ من احتياج الدولة من البيض.
وأشار الشرع إلى أنه لمقابلة الطلب المتزايد على البيض فإنه يتم العمل على فتح أسواق لتوريد البيض للدولة، ويتم الاستيراد من دول الأميركيتين ودول مجلس التعاون الخليجي والدول الأوروبية، كما أنه يحظر استيراد البيض من الدول التي تظهر لديها أمراض انفلونزا الطيور.
وأكد أن الوزارة أولت اهتماماً خاصاً لحماية صناعة الدواجن المحلية من خطر انتقال الأمراض المعدية، خصوصاً مرض أنفلونزا الطيور من الدول التي أعلنت عن ظهور المرض فيها عبر المتابعة المستمرة لحركة انتشار هذا الفيروس الخطر، وبلاغات الدول للمنظمات الدولية، خصوصاً المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومنظمة الأغذية والزراعة، والحظر الفوري للاستيراد من تلك الدول. وذكر الشرع أن الوزارة بذلت جهوداً حثيثة، بالتعاون مع بلديات الدولة وأجهزة الرقابة الغذائية لرفع معدلات الأمن الحيوي في مزارع الدواجن وإصدار أذون الاستيراد لمستلزمات الإنتاج من بيض تفريخ وصيصان وإضافات أعلاف وأدوية بيطرية ولقاحات ومستحضرات بيولوجية ولوازم المختبرات وغيرها، وتطبيق إجراءات الحجر البيطري بمهنية عالية، تأكيداً لسلامة مستلزمات الإنتاج، بما يعكس حرص الوزارة على توفير منتجات محلية سليمة وعالية الجودة للمستهلكين.