تفاهم بين «الشؤون» و«الفطيم» لتدريب ذوي الإعاقات وتوظيفهم
وقعت وزارة الشؤون الاجتماعية وشركة الفطيم للمشاريع مذكرة تفاهم تهدف إلى توفير فرص التدريب والتأهيل المهني والتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة، المنتسبين الى مراكز تأهيل المعاقين التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، إضافة إلى توفير منافذ تسويقية حديثة وعصرية لتسويق المنتجات التي ينتجونها.
وتنص الاتفاقية على تعاون وزارةالشؤون الاجتماعية مع «ماجد الفطيم للمشاريع» من أجل توفير المعلومات حول الأشخاص ذوي الإعاقة الذين هم في سن العمل، والقادرين عليه، وترشيح الملائم منهم وتقديم الدورات التدريبية والاستشارات الفنية للعاملين المباشرين مع الأشخاص ذوي الإعاقة الذين توظفهم مجموعة ماجد الفطيم للمشاريع، من أجل ضمان تكيفهم المهني ونموهم في بيئة العمل واستقرارهم فيه، والسعي الدؤوب من أجل تحقيق أهداف «ماجد الفطيم للمشاريع» في مجال توفير فرص التدريب والعمل للأشخاص ذوي الإعاقة، ومتابعة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يتم توظيفهم من قبل «ماجد الفطيم للمشاريع»، بعد نجاح عملية التدريب والبحث عن فرص التشغيل وتحقيق الأهداف المنشودة.
وتنص الاتفاقية على أن توفر «ماجد الفطيم للمشاريع» فرص تدريب للأشخاص ذوي الإعاقة، والبحث عن فرص عمل لتوظيف مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة في مجموعة شركات الفطيم بعد تدريبهم الكافي على المهام التي ستوكل إليهم، وتسويق منتجات المعاقين قدر الإمكان.
وفي هذا الصدد، أشار وكيل الوزارة بالإنابة، ناجي الحاي، إلى أن مذكرة التفاهم ستعمل على مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على التكيف في بيئة العمل والارتقاء المهني وتوفير بيئة عمل آمنة وملائمة بما يتناسب مع قدرات وطبيعة الإعاقة والاحتياجات الخاصة لذوي الإعاقة ويتلاءم مع التطورات الحديثة في مجال تشغيل ذوي الإعاقة .
وأضاف أن عملية توظيف وتشغيل ذوي الإعاقة لا تقتصر فقط على توفير مصدر دخل لذوي الإعاقة أو تحقيق الأهداف الاقتصادية، بل تمتد لتشمل منافع وفوائد نفسية واجتماعية تعود على الفرد ذي الإعاقة وأسرته ومشاركته في عملية التنمية لوطنه باعتباره فرداً من أفراد المجتمع لا يختلف دوره في المجتمع عن أدوار غيره من غير المعاقين، وهذا هو التطبيق الفعلي لمفهوم الدمج المجتمعي لهذه الفئة من أفراد المجتمع، بما يتماشى مع رؤية وتطلعات وزارة الشؤون الاجتماعية في الانتقال من مفهوم الرعاية إلى مفهوم التنمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news