تتضمن توزيع ‬785 ألف وجبة داخل ‬125 خيمة على مستوى الدولة

«الهلال» تتوقع إنفاق ‬110 ملايين درهم خلال رمضان

من أهم مشروعات «الهلال» الخيرية إفطار الصائم.. وقد تم تشييد خيام رمضانية على مستوى الدولة. تصوير: تشاندرا بالان

تتوقع هيئة الهلال الأحمر أن يصل حجم الإنفاق على الأعمال والمشروعات الخيرية خلال شهر رمضان المقبل ‬110 ملايين درهم بزيادة قدرها ‬10 ٪ عن توقعات العام الماضي، تتضمن توزيع ‬785 ألف وجبة داخل ‬125 خيمة رمضانية على مستوى الدولة.

وقال نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر، راشد مبارك المنصوري، لـ«الإمارات اليوم»، إن توقعات العام الماضي بلغت قيمتها ‬100 مليون درهم، في حين وصلت إيرادات التبرعات ‬157 مليون درهم، لافتاً إلى أن «سقف توقعات العام الجاري يزيد بنسبة ‬10 ٪ على العام الماضي، معرباً عن أمله في زيادة إيرادات العام الجاري كما حدث العام الماضي».

وكشف المنصوري عن مشروعات الهلال خلال الشهر الكريم، قائلاً إن «من أهم المشروعات الخيرية إفطار الصائم، وقد تم تشييد خيام رمضانية على مستوى الدولة، منها ‬48 خيمة في أبوظبي وبني ياس، وأكثر من ‬20 خيمة في المنطقة الغربية موزعة على مدنها بما فيها دلما والسلع، كما تم تشييد ‬15 خيمة كبيرة في مدينة العين»، لافتاً إلى أن بقية الخيام في الإمارات الأخرى.

وتحدث عن التوزيع الجغرافي للخيام، موضحاً أن فروع ومكاتب الهلال الأحمر على مستوى الدولة البالغ عددها تسعة تحدد احتياجاتها من عدد الخيام بناء على ما تم تنفيذه العام الماضي، مع مراعاة وضع زيادة قيمتها ‬10٪، لافتاً إلى أن «خيام العام الماضي بلغت ‬100 خيمة لإفطار الصائم على مستوى الدولة، في حين تصل العام الجاري إلى ‬125 خيمة»، مؤكداً تقديم وجبات داخل الخيام يصل عددها إلى ‬785 ألف وجبة، بميزانية تصل إلى ستة ملايين درهم بزيادة قدرها ‬15٪ على العام الماضي، متوقعاً زيادتها إلى مليون وجبة خلال شهر رمضان، بفضل تبرعات المحسنين، إذ تورد مطاعم متخصصة وجبات يبلغ سعر الواحدة منها ‬15 درهماً.

وقال إنه يتم اختيار الشركات المتخصصة في إنشاء الخيام عبر مناقصة بعد المعرفة الدقيقة لعدد الخيام ومواقعها، إذ تتمتع جميع الخيام بمواصفات آمنة، لافتاً إلى أن تكلفة الإنشاء للخيام العام الجاري تصل إلى ثلاثة ملايين درهم.

وأفاد بأن مساحة الخيمة الواحدة تتسع إلى ‬100 شخص، مشيراً إلى أن مشروع إفطار الصائم خارج الدولة رصد له خمسة ملايين درهم، ينفذ من خلال مكاتب وسفارات الدولة في الخارج.

وتطرق المنصوري إلى الحديث حول المير الرمضاني قائلاً «تم تخصيص خمسة ملايين درهم للإنفاق على المير الرمضاني للتوزيع على الأسر المحتاجة، على أن توزع تلك الأموال في صورة كوبونات شرائية لمواد غذائية من جميع الجمعيات التعاونية ومراكز التسوق على مستوى الدولة، قيمة كل منها ‬100 درهم، يحدد عددها حسب عدد أفراد كل أسرة، لافتاً إلى أن «الحد الأدنى لقيمة الكوبونات الموزعة ‬300 درهم، والأقصى ‬1500 درهم، إذ ستتم زيادة حصص المير الرمضاني العام الجاري مقارنة بالعام الماضي بنسبة ‬10٪».

وتابع أنه تم رصد أربعة ملايين درهم لمشروع زكاة الفطر داخل الدولة، وثلاثة ملايين خارجها، على أن يبدأ توزيعها من منتصف شهر رمضان على المستحقين من الأرامل والمطلقات والأيتام والمعوزين، إذ سيتم توزيعها على جميع فروع الهلال الأحمر على مستوى الدولة، موضحاً أن لكل فرع قوائمه الخاصة من تلك الفئات.

وأكمل المنصوري، أن من المشروعات التي ستنفذ أيضاً كسوة العيد، وقد خصص لها مليون و‬800 ألف درهم، لافتاً إلى إمكانية استفادة الشرائح المحتاجة من المير الرمضاني وزكاة الفطر وكسوة العيد مع مراعاة زيادة أكبر عدد من المستفيدين.

وقال إن بعض رجال الأعمال يقدمون زكاة المال خلال شهر رمضان، ونتوقع جمع ستة ملايين درهم العام الجاري، ستوجه جميعها للمحتاجين، حسب نصاب الزكاة، مضيفاً أن «هناك جهات حكومية تتكفل بمصاريف إنشاء وتقديم وجبات خيام بكاملها لأعداد قد تصل إلى ‬250 شخصاً في الخيمة الواحدة، ضمن برامج الدعم المجتمعي الخاص بها».

وذكر أن لدينا وسيلتين لجمع التبرعات الأولى عبارة عن ‬5115 حصالة توضع في المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ومراكز التسوق وأماكن أخرى، وقد جمعت العام الماضي ما يزيد على ‬20 مليون درهم، والثانية عبر مندوبين موظفين من قبل الهيئة يصل عددهم إلى ‬147 مندوباً موزعين في أماكن محددة.

تويتر