«تنفيذي أبوظبي» اعتمد مشروع توريد وتركيب محطة كهرباء الشامخة. وام

«تنفيذي أبوظبي» يطلع على خطة زيادة المشمولين بدعم الأعلاف

اطلعت اللجنة التنفيذية التابعة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي خلال اجتماعها، أمس، على الخطة التنفيذية لزيادة الفئات المشمولة بقرار دعم الأعلاف للمواطنين، وضمان إمداداتها في إمارة أبوظبي.

واستعرضت اللجنة برئاسة عضو المجلس التنفيذي، محمد أحمد البواردي، الخطة التنفيذية وآلية توزيع الأعلاف في الإمارة، انطلاقاً من رؤية الحكومة بأهمية دعم قطاع الثروة الحيوانية ومربيها، ولما يمثله هذا القطاع الاقتصادي من أهمية في تحقيق الأمن الغذائي.

وتتضمن الآلية تنظيم فئات مربي الثروة الحيوانية، وتحديد جداول استحقاقهم من الأعلاف المدعومة، بحسب بيانات نظام تعريف وتسجيل الثروة الحيوانية بشكل يضمن الاستخدام الأمثل للدعم الحكومي لبرنامج دعم الأعلاف لإمارة أبوظبي.

وتبلغ أعداد المستفيدين من دعم الأعلاف حالياً ‬12650 مستفيداً يوفر لهم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ‬18 صنفاً من الأعلاف، وطبقاً للآلية الجديدة سيتم ضم مستفيدين جدداً ممن تنطبق عليهم الشروط، علماً بأن المستفيدين من الآلية الجديدة هم أصحاب العزب النظامية وأصحاب المزارع الذين لديهم ثروة حيوانية مرقمة وموجودة في مزارعهم الخاصة، بالإضافة إلى أصحاب العزب العشوائية، وذلك شريطة نقل ثروتهم الحيوانية إلى مزارعهم الخاصة، حسب البيانات المسجلة في نظام تعريف وتسجيل الثروة الحيوانية في نهاية عام ‬2012.

جدير بالذكر أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية طبق نظام إدارة الأعلاف والبطاقة الإلكترونية التي تهدف إلى تسهيل وتسريع الإجراءات، وربط جميع مراكز توزيع الأعلاف ضمن نظام وشبكة إلكترونية موحدة تصب في صالح المزارعين وأصحاب العزب النظامية، وتخدم الواقع الزراعي والثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي.

كما أطلق برنامجاً لترقيم الثروة الحيوانية يعد الأول من نوعه في المنطقة، ويقوم من خلال عياداته البيطرية المنتشرة في أنحاء الإمارة بالإشراف الدائم على العزب والمزارع، والقيام بأعمال التحصين الدورية للثروة الحيوانية، بهدف الارتقاء بالقطاع الحيواني في الإمارة، وتحقيق الاستدامة والأمن الغذائي.

ومن ناحية أخرى، اعتمدت اللجنة التنفيذية إحالة مشروع توريد وتركيب محطة كهرباء جديدة في منطقة جنوب الشامخة على المقاول، وتم تعيين الاستشاري للإشراف على إنشائها، إذ يهدف بناء هذه المحطة إلى مواكبة مشروعات التطوير في مدينة أبوظبي، وتغطية الأحمال الجديدة التي ستنتج من النمو العمراني في منطقة جنوب الشامخة.

كذلك اعتمدت اللجنة التنفيذية إحالة مشروع إعادة تأهيل مدرسة شمة بنت محمد الواقعة في مدينة العين على المقاول، حيث تعد المدرسة جزءاً من برنامج إعادة تأهيل عدد من المدارس في أبوظبي والعين، الذي يهدف إلى اعتماد وسائل ومعايير تعليمية جديدة، الأمر الذي يتطلب إجراء تعديلات على الوضع العام للمدارس وتصميمها الداخلي، لكي تتناسب مع المتطلبات الجديدة.

الأكثر مشاركة