«إسلامية الشارقة» تخصص 14 واعظاً للرد على الاستفسارات
خصصت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، 14 واعظاً مواطناً للرد على الاستفسارات التي ترد من المتصلين والزائرين للدائرة على مدار العام، خصوصاً في شهر رمضان المبارك، على فترتين يومياً، بالإضافة إلى الإجابة عن الاستفسارات الخاصة بالخط المجاني.
وقال مدير إدارة الوعظ وشؤون المساجد، عبدالله الخيال، لـ«الإمارات اليوم»، إن دائرة الشؤون الإسلامية خصصت منذ أربع سنوات 10 وعاظ للرد أسئلة المتصلين، وأربع واعظات للرد على استفسارات النساء ، موضحاً أنهم يستقبلون الشكاوى الواردة عبر الهاتف والرسائل الإلكترونية بالإضافة إلى استقبالها مباشرة من الجمهور.
وأضاف أن الدائرة خصصت رقماً مجانياً خلال شهر رمضان ومواسم الحج، لكثرة الاتصالات والاستفسارات عن بعض الأحكام، بالإضافة إلى تخصيص فترتين يومياً للرد على جميع الاستفسارات الواردة إلى الدائرة، في أوقات الدوام الرسمي من التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً والفترة الثانية من الساعة الرابعة والنصف عصراً إلى الـ10 مساءً.
وتابع الخيال، أن الواعظين يعملون بجدول يومي، بحيث يعمل يومياً ثلاثة منهم للرد على الاستفسارات وإعطاء الأحكام، فيما يعمل البقية على تقديم المحاضرات اليومية في المؤسسات الحكومية والجوامع التي تقررها الدائرة، بالإضافة إلى تفرغ البعض للدراسات والبحوث للدائرة.
وأوضح أن الاستفسارات تكثر في مواسم الحج وفي شهر رمضان بشكل عام، وتتركز الأسئلة حول أحكام الصيام، والمفطرات والمباحات، كنقل الدم والزكاة في رمضـان، بالإضافـة إلى الاستفسار عـن أحكام الحج وكيفية تأدية فريضة الحج.
وذكر الخيال، أن الدائرة لا تستقبل الاستفسارات عن الأحكام الشرعية التي تخص الطلاق والموروث، موضحاً أن هذه الاستفسارات تكون عن طريق المحكمة الشرعية،«إذ يجب الاستماع إلى الطرفين في القضية لإصدار الحكم، ويجب أن يكونا حاضرين».
وأشار إلى أن دائرة الشؤون الإسلامية نظمت محاضرات يومية للرجال والنساء في جوامع مختارة في الشارقة منذ بداية الشهر، هي مسجد السلف الصالح في الشارقة، ومسجد عمر بن الخطاب في خورفكان، ومسجد عمار بن ياسر في مدينة الذيد، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات عند الطلب من الدوائر الحكومية والجمعيات الخيرية والجمعيات النسائية.
وأضاف الخيال، أن الدائرة وزعت كتيبات على أئمة المساجد «روضة الصائم»، لتقديم دروس للمصلين يومياً، في الوقـت الذي يكثر فيه الحضـور لتـعم الفـائدة على أكبر قدر ممكن من المصلين.