بكلفة 119 مليون درهم وينتهي في 2014
مشروع لتحسين الحركة المرورية عند منطقة المدارس في العين
بدأت بلدية العين الأعمال التحضيرية اللازمة لمشروع تحسين وتطوير الحركة المرورية عند منطقة المدارس الخاصة، الذي تقدر كلفته بنحو 119 مليون درهم، والمتوقع الانتهاء من أعماله خلال الربع الثالث من عام 2014.
ويهدف المشروع إلى تخفيف حدة الاختناقات المرورية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للطرق في المنطقة، من خلال أعمال تطوير الدوارات وتحويلها إلى تقاطعات ضوئية، وتوسعة الطرق الداخلية في منطقة المدارس، وذلك ضمن سلسلة المشروعات الاستراتيجية التي تتبناها البلدية.
وقال مدير مشروع تحسين الحركة المرورية صالح العرياني إن المشروع التطويري لمنطقة المدارس الخاصة سيعمل به على أربع مراحل، تتعلق الأولى منه بإنشاء طريق خاص بالحافلات خلف المدارس الخاصة لتخفيف الازدحام على المواقف المخصصة للسيارات الخاصة.
وتشمل المرحلة الثانية تحويل دواري مدرسة عمورية وخالد إلى تقاطعات إشارات ضوئية، في ما تتضمن المرحلة الثالثة توسعة الطرق الداخلية في منطقة المدارس، واستحداث عدد من الدوارات لربط شبكة الطرق، وتسهيل انسيابية الحركة المرورية، إضافة إلى تنظيم الحركة المرورية على دوار الديوان بتركيب إشارات ضوئية.
وتابع أن المرحلة الرابعة تشمل تحويل دواري المرور ومدرسة الشويفات إلى تقاطعات إشارات ضوئية لتنظيم الحركة المرورية، فضلا عن إنشاء مواقف إضافية، وإعادة تنظيم الحركة المرورية في منطقة المواقف، بما يتيح زيادة في عدد المواقف بواقع 880 موقفاً في المشروع، وتنظيم حركة دخول وخروج السيارات الخاصة إلى منطقة المدارس.
وأكد العرياني أن البلدية تسعى إلى اختصار فترة العمل عند التقاطعات الرئيسة، لذلك تم التنسيق مع فرع هندسة المرور وسلامة الطرق في العين لدراسة التحويلات المرورية اللازمة لهذه الأعمال، ووضع المقترحات التي تتناسب مع حجم الحركة المرورية في المنطقة، وجدولة أعمال المشروع بشكل يتناسب مع فترة إجازة المدارس. وأشار إلى أن البلدية تواصلت مع الدوائر والجهات الخدمية المعنية الأخرى، ليتم تحويل الخدمات المتعارضة مع أعمال الطرق، قبل وضع التحويلات المرورية، ما سيسهم في تلاشي أي أثر سلبي للأعمال على حركة المرور.
وتؤكد بلدية العين أهمية التعاون بينها وبين فرع هندسة المرور في العين، ما يسهل تلاشي التأثيرات السلبية التي قد تترتب على إغلاق بعض الطرق والشوارع الرئيسة للأعمال التي تستدعي تحويل حركة المرور إلى اتجاهات أخرى فرعية لتأمين حركة السير، ومنع اضطراب الحركة وحدوث اختناقات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news