«كسوة الأطفال المحرومين» تتخطى حاجز المليون مستفيد

وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بزيادة عدد المستفيدين من حملة محمد بن راشد آل مكتوم لكسوة مليون طفل محروم حول العالم، وذلك بعد تخطيها حاجز المليون طفل مستفيد، مع مرور ‬10 أيام فقط على إطلاق الحملة التي من المقرر أن تستمر حتى ‬19 من رمضان، الذي يصادف «يوم العمل الإنساني الإماراتي».

وأعرب سموّه عن فخره بكل التفاعل الذي حظيت به الحملة من جميع الأفراد والمؤسسات في الدولة، قائلاً إن «ذلك ليس غريباً على أبناء زايد والمقيمين على أرض الدولة، الذين يحرصون على فعل الخير أينما كان، ومهما كان عدد مستحقيه، فالعطاء في الإمارات لا يعرف حدوداً ولا يتوقف عند رقم معين، ويد الخير في إمارات الخير ممتدة لتصل لكل محروم حول العالم».

وأضاف سموّه: «سعدت بتخطي الحملة حاجز المليون طفل في فترة قياسية، وعليه وجهت بزيادة عدد المستفيدين، لتحقيق أقصى استفادة تعود على الأطفال المحرومين حول العالم، والإسهام في الوقت نفسه في تحقيق التكافل والتراحم بين أبناء شعب الإمارات في هذا الشهر الفضيل، فأبناء زايد هم أهل الكرم والجود، وهم أهل للمليون وأكثر».

ونوّه سموّه بجهود العاملين في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وتفانيهم في إيصال المساعدات إلى مستحقيها من الأطفال حيثما كانوا ومهما كانت ظروفهم، مثمناً العمل الذي قام به كل فرد في الهيئة لإنجاح الحملة.

إلى ذلك، أعلنت بلدية دبي تبرعها بمليوني درهم لكسوة ‬50 ألف طفل، كما أعلن رجل الأعمال عيسى الغرير، عن تبرعه لكسوة ‬25 ألف طفل بمبلغ مليون درهم.

وأعلن عضو مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمؤسسة ماجد الفطيم الخيرية، الدكتور نجيب الخاجة، عن تبرع المؤسسة بمبلغ مليون درهم لكسوة ‬25 ألف طفل، دعماً للحملة. كذلك تبرعت مجموعة الأحواض الجافة العالمية بمبلغ مليون درهم لكسوة ‬25 ألف طفل.

وبدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، توزيع المساعدات الخاصة بالحملة في زنجبار، في الوقت الذي يستمر فيه توزيع الكسوة على آلاف الأطفال الآخرين في الدول التي أعلنت عنها الهيئة سابقاً مثل جمهورية تنزانيا المتحدة، ولبنان، والبوسنة، وغيرها.