أكّد أنها ليست دولة شعارات بل إنجازات تصل حد الإعجاز
حاكم عجمان: الإمارات تعتمد سياسة الأبواب المفتوحة أمام المواطن
أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أن الإمارات اعتمدت سياسة الأبواب المفتوحة بين الحاكم والرعية، وذلك ليس منة، لكنه واجب القيادة تجاه شعبها وجزء أساسي من تفكيرها وتوجهاتها، أن يجد إنسان الإمارات ما يتمناه، وأن تتيح له دولته بيئة العمل والإبداع الخلاق، كما أتاحت الفرصة واسعة أمام المواطنين، للمشاركة في مسؤوليات العمل الوطني.
وأكد سموه، في حوار مع رئيس تحرير مجلة درع الوطن، الرائد الركن يوسف جمعة الحداد، أن الإمارات ليست دولة شعارات براقة، بل أقوال تقرن بالأفعال، وإنجازات تصل حد الإعجاز، وقيادة تتبع نهج الشفافية في التعامل مع كل القضايا الحياتية، في سبيل تحقيق رغبات وتطلعات المواطنين.
وشدد سموه على ضرورة المحافظة على كل منجزات الدولة، وعلى رأسها الاستمرار في توفير الحياة الكريمة والمستقرة والهانئة للمواطنين، والاهتمام بالعنصر البشري، وتوطيد استتباب الأمن في كل ربوع الدولة.
وقال سموه إن صحة المواطن والمقيم حظيت باهتمام خاص وأولوية قصوى، من خلال إصدار التشريعات القانونية، وبناء المرافق الصحية، وتوفير الخدمات الطبية، لتحقيق أعلى مستوى لصحة الفرد والمجتمع، مشيراً إلى أن مبادرات رئيس الدولة تحرص على وصول خدمات الرعاية الصحية إلى جميع السكان، حتى في المناطق البعيدة، بغض النظرعن الكثافة السكانية بها.
وأكد سموه أن المرأة في الإمارات تشارك الرجل جنباً إلى جنب في كل مواقع العمل، وتحظى بأكبر نسبة عضوية في البرلمان على مستوى الوطن العربي، واخترقت معظم ميادين العمل وأثبتت كفاءة وجلداً وقدرة على الإنجاز، وذلك بفضل دعم القيادة لها ما زادها علما وفكراً وانتماء لهذا الوطن الذي أعطاها الكثير.
وثمن سموه اعتماد مجلس الوزراء للميزانية في موعد مبكر من كل عام، معتبراً ذلك أمراً إيجابياً ودليل خير واستقرار، وينم عن فكر واعٍ تجلى في حكمة صاحب السمو رئيس الدولة ونائبه، لما يعتبر استدراكا للوقت لقطع أكبر شوط منه، منوها بأن صرف الميزانية لجميع الوزارات في وقت مبكر يعطي الفرصة الكافية للإعداد واعتماد المشروعات وصرف ميزانيتها على اختلافها، ويعد استشرافا للعام الجديد على نحو مليء بالإيجابية، معتبراً ذلك علامة بارزة في حكومتنا.
وفي ما يتعلق بتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، أكد سموه أن القيادة السياسية في الدولة تعاطت مع الأزمة المالية العالمية بكثير من الواقعية والإدراك المبكر لحقيقة تلك الأزمة، والآثار المترتبة عليها، وقد جاءت المعالجة بحزمة من الإجراءات المالية والمصرفية الجادة والفعالة، الأمر الذي انعكس إيجاباً وساعد على تجاوز الكثير من التداعيات السلبية للأزمة.
وأعرب سموه عن تفاؤله باستضافة معرض إكسبو العالمي 2020 في مدينة دبي، التي هي جزء مهم يتمتع بالبنية التحتية الملائمة، ولها نصيب كبير من التقدم التكنولوجي والجاهزية الشاملة التي يتطلبها إكسبو 2020، فضلاً عن أن الدولة تتمتع بتفوق استثنائي في البنية التكنولوجية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مقارنة ببقية الدول والمدن المتنافسة على استضافة مثل هذا الحدث الضخم.
وأكد سموه أن إمارة عجمان تضع التوطين، وبناء القدرات الوطنية على رأس أولوياتها وبرامجها، فالتوطين قضية وطنية تشكل تحدياً كبيراً، وهو محل اهتمامنا وعنايتنا، وقد ظللنا نبذل المحاولة تلو الأخرى، ونقدم المبادرات الهادفة إلى إيجاد الحلول العملية، التي تتناسب مع الواقع، وتتسق مع الظرف الاقتصادي والتنموي والاجتماعي الذي يعيشه مجتمعنا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news