صفحة محمد بن راشد على «تويتر» تستقطب مليوني متابع

نجحت صفحة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في استقطاب مليوني متابع، ليصبح بذلك سموه واحداً من الشخصيات القيادية الأكثر متابعة على «تويتر» على مستوى العالم. وتوجه سموه بهذه المناسبة بالشكر والتحية إلى متابعيه عبر صفحته على «تويتر»، إذ ذكر سموه في تغريدات له أن جميع متابعيه هم محل تقديره، لمشاركتهم بفاعلية خلال الفترات الماضية في اقتراح الأفكار، وإنجاح العديد من المساهمات، وإثراء النقاش حول الموضوعات التنموية والاجتماعية التي تم طرحها عبر الصفحة. وأشار سموه إلى أن الكثير من المبادرات المجتمعية والإنسانية تم إطلاقها عبر صفحة «تويتر»، إذ تكللت بالنجاح بسبب التفاعل الكبير من المتابعين، ووعد سموه بأن تظل صفحة «تويتر» منصة دائمة لطرح الأفكار والمبادرات التي تنفع الناس، وتنشر الخير في المجتمع.

ويعود النجاح المشهود لسموه في جذب اهتمام هذا العدد الكبير من المتابعين على صفحته إلى ثراء الموضوعات المطروحة عبرها، والتي تتباين بين الإنجازات الوطنية والمبادرات التنموية ذات الصلة المباشرة بالمواطنين والمقيمين، فضلاً عن المبادرات التي استفاد منها الملايين حول العالم، إلى جانب تطابق الموضوعات المطروحة في صفحة سموه مع ما يجري على أرض الواقع، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً. ويحظى سموه بمتابعة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لحرصه الدائم على التواصل في العديد من المناسبات، إضافة إلى حرصه على إبداء رأيه والتعليق على العديد من القضايا الإقليمية والعالمية. وشهد عدد متابعي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم زيادة متتابعة بلغت 90 ألف متابع جديد كل شهر. وتتنوع الجنسيات المتابعة لصفحة سموه على «تويتر» بين العرب والمتابعين من أوروبا وأميركا اللاتينية وإفريقيا وآسيا، خصوصاً من الهند واليابان، إلا أن النسبة الأكبر من المتابعين تأتي من الوطن العربي، إذ مثلت نسبة متابعي حساب سموه من الإمارات 43% ثم السعودية والكويت والبحرين ومصر. وتعد الصفحة بمثابة سجل يلقي الضوء على سمات سموه، ويبرز معالم فكره وفلسفته وانفتاحه على ثقافات العالم المختلفة، وجهوده المستمرة في بناء جسور جديدة كل يوم للتواصل مع المجتمع الإنساني الأوسع في شتى بقاع الأرض، إذ يقوم سموه بتوظيف صفحته على موقع «تويتر» في إخطار متابعيه شخصياً عن مشاركاته في المناسبات المجتمعية المختلفة، وأنشطته الرسمية وغير الرسمية، مركزاً على انطباعاته ومشاعره حول هذه الأنشطة وأهم مخرجاتها، وحرصه على مشاركة أبناء شعبه أفراحهم ومناسباتهم السعيدة، وتشجيعهم، والشد على أيديهم، والتأكيد على وقوفه سنداً لهم قائداً وأباً. كما يوظف سموه «تويتر» في إخطار المواطنين والمقيمين بنتائج اجتماعات مجلس الوزراء التي يترأسها، والتنويه بأهمية القرارات المتخذة وتأثيرها في حياتهم.