مرور أبوظبي: كاميرات قطع الإشارة الضوئية ترصد المخالفين بالأشعة تحت الحمراء دون "فلاش"
شددت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، على ضرورة خفض السرعات قرب التقاطعات، وتجنب الأخطاء التي يرتكبها السائقون في التقاطعات بزيادة السرعة لإدراك الإشارة عند تحولها من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر، لافتة إلى أن كاميرات رصد مخالفي قوانين السير والمرور بتقاطعات مدينة أبوظبي تعمل بتقنية وكفاءة عالية وشمولية، باستخدام الأشعة تحت الحمراء، دون "فلاش"، لتصوير مخالفات قطع الإشارة الضوئية الحمراء وتجاوز السرعات المقررة والاستخدام الخاطئ لمسارات الحركة ووقوف المركبات على خطوط عبور المشاة ومخالفة المركبات المتجاوزة في التقاطعات والمركبات التي تقوم بالانعطاف أو الالتفاف الكامل إلى اليسار من غير الحارات المخصصة.
وحذر مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، من مخاطر قيام بعض السائقين بتجاوز الإشارة الضوئية في حالة الانشغال باستخدام الهاتف، مشيراً إلى أن تلك الأخطاء يترتب عليها خسائر مادية وبشرية، منوهاً بأن أولوية المرور لمن تضئ لهم الإشارة الضوئية الخضراء وحث السائقين الآخرين على الانتظار إلى حين تحول الإشارة إلى اللون الأخضر.
وقال إن نظام المراقبة عند التقاطعات بأبوظبي الذي باشرت المديرية تنفيذه من بداية عام 2012، يعتبر مشروعاً متكاملاً لتحسين السلامة المرورية على التقاطعات، ويتم بموجبه ولمدة خمس سنوات تركيب كاميرات المراقبة في ما يزيد عن 150 تقاطعاً بكل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى من المشروع شملت تركيب الكاميرات في 40 تقاطعاً بمدينة أبوظبي.
وأوضح أن نظام مراقبة الحركة المرورية على التقاطعات بأبوظبي يعتبر من الأنظمة المرورية الحديثة بما يمكن من إجراء تقييم مستمر للحالة الهندسية للتقاطعات وتأثيرها على السلامة المرورية ووقوع الحوادث المرورية كما يتميز النظام بالربط مع نظام البلاغات والرسائل النصية وأنظمة الرسائل المتغيرة على الطريق.
وأكد أن المشروع يمثل واحداً من أهم مشاريع تحسين السلامة المرورية "الهندسة - التوعية - الضبط - التقييم - سرعة الاستجابة"، على طرق وتقاطعات الإمارة، ويعتبر مشروعاً متكاملاً يشمل جميع عناصر تحسين السلامة المرورية.
وقال الحارثي إن كاميرات مراقبة الحركة المرورية على التقاطعات تتميز بأنها كاميرات حرارية عالية الجودة "ثلاثية الوظائف" تغطي ما يزيد عن خمس حارات في كل اتجاه وتقوم بعدة وظائف منها قراءة جميع لوحات المركبات العابرة والتعرف على عدد المركبات العابرة وتصنيفها وقراءة متوسط سرعة الشارع، والتعرف على عدد واتجاهات المشاة أثناء الإشارة الضوئية الخضراء والحمراء.
وأكد مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، أن المديرية تبذل جهوداً كبيرة للحد من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة وذلك من خلال زيادة الضبط المروري وتركيب أنظمة حديثة للضبط الآلي على الطرق الداخلية والخارجية بأبوظبي بجانب تكثيف التوعية المرورية من خلال برنامج مرور أبوظبي "معاً" على "فيس بوك" و"تويتر" و"يوتيوب"، ونشر الثقافة المرورية من خلال وسائل الإعلام وتنظيم المحاضرات وتعزيز التواصل مع كافة شرائح المجتمع وحث كافة مستخدمي الطريق على الالتزام بقانون السير والمرور.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news