4 أطنان علف مدعوم شهرياً للمزرعة النموذجية
14 منفذاً لاستقبال طلبات تصحيح أوضاع العزب العشوائية في أبوظبي
خصص جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية 14 منفذاً لتلقي طلبات المواطنين الراغبين في تصحيح أوضاع عزبهم العشوائية، بهدف الانضمام إلى برنامج دعم الأعلاف، ودمج ثرواتهم الحيوانية داخل المزارع النموذجية. وأكد مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز محمد جلال الريسي، إتمام صرف الأعلاف بعد استقبال طلبات الراغبين في الانضمام الى البرنامج.
مربيات مواطنات عقد قسم الرفق بإدارة الثروة الحيوانية في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لقاء توعوياً هو الأول من نوعه، استهدف مربيات الثروة الحيوانية ومالكات العزب في مدينة زايد في المنطقة الغربية، حول موسم التلقيح في الأغنام، والإدارة الصحية للقطيع. |
وقال لـ«الإمارات اليوم» إن قائمة المستفيدين الجدد تضم فئتين، هما أصحاب المزارع الذين يملكون ثروة حيوانية في مزارعهم، وأصحاب عزب عشوائية، مضيفاً أنه يمكن للراغبين في الاستفادة من البرنامج مراجعة مراكز خدمة المتعاملين التابعة للجهاز في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية.
وأشار إلى وجود عزب عشوائية منتشرة في مناطق مختلفة من الإمارة لا تتمتع ببرنامج دعم الأعلاف، شارحاً أن حكومة أبوظبي رأت إلحاق أصحابها بالبرنامج الذي يحصل المواطن بموجبه على أربعة أطنان علف مدعوم شهرياً، حداً أقصى، بشرط الانتقال بثروته الحيوانية من عزبته العشوائية إلى مزرعة نوذجية، موضحاً أن البرنامج يهدف إلى تصحيح أوضاع العزب العشوائية، وتفعيل فكرة المزرعة المتكاملة التي يتنوع نشاطها بين الزراعة وتربية الثروة الحيوانية والاهتمام بالبيئة الزراعية.
وأفاد الريسي بأنه يتم صرف الأعلاف بعد استيفاء الأوراق المطلوبة، والتأكد من إزالة العزب العشوائية، أو تصحيح أوضاعها بالتنسيق مع الدوائر البلدية المعنية، داعياً مربي الحيوانات إلى الانضمام للبرنامج لتجنب شراء أعلاف مغشوشة من السوق المحلية.
وقال إنه يمكن لأصحاب المزارع النموذجية من المواطنين غير الحاصلين على حصص علف مدعوم الانضمام للبرنامج والحصول على حصصهم بشرط تسجيل ماشيتهم في سجل ترقيم الثروة الحيوانية، الذي يحصر الجهاز من خلاله أعداد الماشية التي يمتلكها المواطنون، مؤكداً أن الجهاز يسعى إلى توفير الظروف الملائمة لجعل الثروة الحيوانية رافداً مالياً مضافاً لدخل المواطن.
وأكد الريسي ضرورة التحقق من صلاحية الأعلاف وسلامتها وعدم تلوثها وملاءمتها للحيوان قبل الإقدام على شرائها من السوق المحلية، حتى لا يتعرض مالك الحلال للغش التجاري من الباعة، محذراً من أن الأعلاف غير معلومة المصدر التي تباع بشكل غير نظامي قد تكون ملوثة وتؤثر سلباً في صحة الحيوان، وتؤدي إلى نفوقه، وتالياً انخفاض الإنتاجية وشيوع أمراض الجهاز الهضمي والأمراض التنفسية، وغيرها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news