7000 شاغر وظيفي في أبوظبي
كشف مدير المشروعات في مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، الدكتور أحمد الهاشمي، عن وجود 7000 شاغر وظيفي متوافر على موقع وظائف أبوظبي، لافتاً إلى أن 82 ألف مواطن مسجلون على الموقع، الذي يعتبر أكبر قاعدة بيانات وظيفي للمواطنين، ويضم 53 ألف سيرة ذاتية لمواطنين، موضحاً أنه تم تعيين أكثر من 20 ألف شخص عن طريق الموقع، 60% منهم مواطنون.
وأفاد الهاشمي خلال فعاليات الدورة الخامسة من منتدى التوطين، الذي تنظمه مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف، بشراكة استراتيجية مع مجلس أبوظبي للتوطين، ومشاركة 160 خبيراً، أن الموقع يضم 412 ألف باحث عن عمل، وعدد زياراته بلغ سبعة ملايين منذ افتتاحه في 2008، ويضم أكثر من 870 جهة عمل تطلب موظفين، وبلغت نسبة رضاء المتعاملين عن الموقع 91%، مضيفاً أنه تم عرض 35 ألف وظيفة، 45% منها حكومية، و55% تابعة للقطاع الخاص.
وأشار إلى أن الموقع اتاح لأصحاب العمل من القطاعين العام والخاص في أبوظبي التواصل والتفاعل مع الكفاءات والمواهب من المواطنين والمقيمين ومن مختلف أنحاء العالم، أي أنه بات منصة سهلة ومريحة للقاء والتباحث، عبر الموقع الإلكتروني المتاح باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية.
تطبيق للموقع قال مدير المشروعات في مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، الدكتور أحمد الهاشمي، إن خطط 2013 الخاصة بتطوير موقع وظائف أبوظبي، ستتضمن إتاحة خدمة البحث عن الوظائف والتقديم لها من خلال الهاتف المتحرك، وإنشاء تطبيق للموقع على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وبرنامج مصحح للسيرة الذاتية، وبرنامج لتصنيف الوظائف والسير الذاتية. |
وأوضح الهاشمي، أن برنامج المواطن الإلكتروني الذي يقدم عدداً من البرامج التدريبية، بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، يهدف إلى تدريب سكان الإمارة على أساسيات استخدام الحاسب الآلي والإنترنت، وتمكينهم من استخدام الخدمات الإلكترونية الحكومية، التي يتم تقديمها من خلال بوابة أبوظبي الإلكترونية، ومن إنجاز معاملاتهم اليومية الخاصة مع القطاع الخاص عبرالمواقع المختلفة على الإنترنت، كما يوضح كيفية استخدام الإنترنت بشكل فعال في التواصل مع الأفراد والجماعات والحصول على المعلومات والمنتجات والخدمات.
وقال إنه تم تطوير وإطلاق معرض وظائف أبوظبي الإلكتروني الافتراضي السنوي من قبل «مركزأبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات»، الجهة الحكومية المعنية بالإشراف على أجندة تكنولوجيا المعلومات والاتصال في إمارة أبوظبي، موضحاً أن المعرض يعتبر وسيلة للتواصل والتفاعل بين أصحاب العمل وأصحاب المواهب من الشباب الباحثين عن وظائف ومن مختلف أنحاء العالم، والراغبين في الحصول على عمل في الإمارة.
واعتبر الهاشمي أن المعرض امتداد لبوابة وظائف أبوظبي، مشيراً إلى أنه لمواكبة النجاح الذي حققه موقع وظائف أبوظبي، تم عمل العديد من التحسينات، مثل معرض التوظيف الافتراضي، وخدمة تطبيق الهاتف المتحرك للباحثين عن عمل، بالإضافة إلى الدمج مع موقع مجلس أبوظبي للتوطين، للمساعدة على عرض مرشحي المجلس لجميع أصحاب العمل في 870 جهة المسجلة على موقع وظائف أبوظبي مباشرة من خلال أربع نقاط دمج رئيسة.
ولفت إلى أن الموقع يعرض السير الذاتية في نظام مجلس أبوظبي للتوطين على أصحاب العمل على موقع وظائف أبوظبي، حيث تظهر خمس سير ذاتية بالجزء العلوي من كل بحث، مع حد أقصى 50 سيرة ذاتية لكل بحث، وإتاحة الفرصة لمجلس أبوظبي للتوطين للحصول على إشعار عند قراءة أو ضم سيرة ذاتية تابعة للمجلس، والسماح لمستخدمي موقع مجلس أبوظبي للتوطين بقراءة الوظيفة والتقدم لها مباشرة عبر موقع المجلس دون الحاجة إلى التسجيل مرة أخرى على موقع وظائف أبوظبي، وإرشاد المواطنين العاطلين عن العمل المتقدمين إلى موقع وظائف أبوظبي لزيارة موقع مجلس أبوظبي للتوطين، وإرشاد المواطنين العاملين المتقدمين للمجلس لزيارة موقع وظائف أبوظبي.
وأكد الهاشمي، أن موقع وظائف أبوظبي ساعد على إظهار الكفاءات المواطنة، وتعريف سوق العمل بهم، خصوصاً أن الموقع فيه خاصية لعرض السير الذاتية للمواطنين أولاً، وترشيحهم في الأماكن الشاغرة، وفي حالة عدم وجود تطابق لدى الجهة العارضة، يقوم الموقع بعرض بقية المتقدمين، مشيراً إلى أن الموقع يخدم جميع الجنسيات الراغبة في العمل في أبوظبي.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة جامعة أبوظبي للمعارف، الدكتور أحمد بدر، أن «منتدى التوطين» يعد من الفعاليات البارزة التي تتصدر الأجندة التنفيذية للمجموعة، وتحرص على تنظيمها سنوياً، لما له من نتائج إيجابية في دفع الحوار بين الخبراء والمتخصصين في قضية التوطين، مشيراً إلى أن المنتدى يعد منصة متميزة لتسليط الضوء على مختلف المبادرات والنماذج الناجحة في تطبيق استراتيجيات التوطين في مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، ويستقي أهميته هذا العام من توجيهات القيادة الرشيدة للدولة بجعل عام 2013 عاماً للتوطين، تتضافر فيه الجهود ليتم خلاله إطلاق مجموعة من المبادرات والسياسات للتعامل مع التوطين كأولوية وطنية على جميع المستويات.