إقبال على التسجيل في البوابات الإلكترونية بالعين

شهد نظام التسجيل في مشروع المنافذ الإلكترونية في مركز «العين مول»، إقبالاً من المواطنين والمقيمين للانتفاع من خدمة البوابة الإلكترونية، وإنهاء إجراءات السفر في مطارات الدولة على وجه السرعة. وذكر مدير مشروع المنافذ الإلكترونية الرائد محمد أحمد الزعابي، أن التسجيل في البوابات الإلكترونية (E-Border) يشمل جميع المواطنين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي، والمقيمين، والحاصلين على تأشيرة الدخول من المنفذ الحدودي، كما أن البوابات تسمح بتسجيل الأطفال من سن خمس سنوات فما فوق، وهناك مكان مخصص للنساء وذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضح أن البوابات الإلكترونية تعمل على تبسيط إجراءات السفر عبر كل منافذ الدولة، وذلك من خلال تسهيل حركة دخول وخروج المسافرين عبر تقنية بصمة العين والوجه واليد، وإنهاء إجراءات سفرهم في أقل وقت زمني لا يتعدى الثواني، ما يوفر للمسافرين سهولة وسرعة إنجاز إجراءات السفر، وسلامة المرور عبر المنافذ الحدودية، كما شدد الرائد الزعابي على ضرورة إبراز الراغبين في التسجيل في البوابات الإلكترونية جوازات السفر، حيث لا تستغرق عملية التسجيل أكثر من 20 ثانية .

من جانبهم، عبر أشخاص سجلوا في البوابات الإلكترونية عن ارتياحهم للمشروع الذي يتيح لهم تبسيط وتسهيل إجراءات السفر عبر منافذ الدولة الحدودية، وقال المواطن محمود حميد الحميري إن عملية تسجيل بياناته الشخصية، وتسجيل البصمات الحيوية (بصمة العين وبصمة اليد وبصمة الوجه) لم تتجاوز 20 ثانية؛ مشيداً بتخليص المعاملة في أسرع وقت زمني ممكن.

وأكد سامر العوض بابكر، الذي يعمل في شركة سفر وسياحة، أن التسجيل في البوابات الإلكترونية سيمنح المسافرين فرصةً لتبسيط إجراءات السفر؛ وتوفير الوقت والجهد وتوفير سبل الراحة لهم.

وقالت مهرة الطنيجي (ربة منزل) إن الأمر لم يقتصر على تسجيل البصمات الحيوية فحسب، وإنما تقدم وزارة الداخلية مختلف خدماتها الإلكترونية عبر إرسال وتزويد الجمهور بآخر المستجدات، والتوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والشاشات الإلكترونية والبريد الإلكتروني.

وذكر عبدالرحمن بن حمدان بن سيف المفرجي أن مشروع البوابات الإلكترونية يوفر للمسافرين سهولة وسرعة إنجاز إجراءات السفر مجاناً لمختلف شرائح المجتمع، حيث استطاع بدوره تسجيل أبنائه الثلاثة بمنتهى السهولة، وفي وقت قصير جداً عن طريق أجهزة متطورة في رفع البصمات.

وكانت شرطة أبوظبي قدمت التوعية للجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي والشاشات الإلكترونية، منذ بدء عملية التسجيل التي انطلقت في أكتوبر الماضي بمدينة أبوظبي، مقابل نشر المواد الإخبارية عبر وسائل الإعلام .