«مقاصب دبي» تتوقع استقبال 25 ألف أضحية
انهت بلدية دبي استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، بوضع البرامج والخطط الكفيلة باستيعاب الازدحام المتوقع على الأضاحي في مقاصب دبي، وجهزت المقاصب للعمل بكامل طاقتها الاستيعابية، إذ تتوقع ان تستقبل مقاصب دبي قرابة 25 ألف أضحية مقارنة بالعام الماضي الذي لم يتجاوز 18 ألفاً و86 أضحية.
فعاليات في إطار الترويح عن الجمهور خلال أيام عيد الأضحى وخلال إنتظارهم لإستلام أضاحيهم سيتم تقديم فعاليات مختلفة للجمهور وأبنائهم من مسابقات ورسم على الوجوه ومهرجين وتقديم الضيافة وتوزيع الجوائز والهدايا عليهم. |
وأكد رئيس قسم المقاصب بإدارة خدمات الصحة العامة أحمد حسن الشمري، أن مقاصب دبي ستباشر عملها لذبح الأضاحي طوال أيام العيد، من بعد صلاة العيد وحتى الرابعة مساء خلال اليوم الأول، أما من اليوم الثاني وحتى اليوم الرابع سيبدأ العمل من الساعة السابعة والنصف صباحاً وحتى الرابعة مساء، لافتاً إلى انه تم تحديد مسار دخول الجمهور إلى المقصب بالقصيص لتفادي مشكلة الازدحام والاختناقات المرورية. وحدد مسار دخول المركبات وخـــــــروجها إلى سوق المواشي من شارع عمان بوابة رقم 1، بينما مســــــار دخــــــــــول المركبات إلى المقصب من شارع حلــــب بوابه رقم 3.
وأضاف ان البلدية شكلت فريق عمل لكل من مقصب دبي بالقصيص، ومقصب بر دبي، ومقصب حتا ومقصب الليسيلي، وذلك لتقديم خدمات مميزة ذات جودة عالية لمواجهة الأعداد المتزايدة من ذبائح والأضاحي، كما تم توفير العدد الكافي من العمالة والقصابين، وذلك لتقليل فترة انتظار الجمهور وسرعة الإنجاز.
وقال الشمري انه تم اجراء اعمال الصيانة اللازمة لجميع المعدات والآلات وتوفير قطع الغيار الضرورية لجميع المقاصب، بالإضافة إلى جميع المستلزمات المطلوبة لعمليات الذبح والتجهيز من الأدوات وأكياس اللحوم ومواد التنظيف وغيرها.
وأضاف انه يتم بعد تسلّم الحيوانات اخضاعها للفحص قبل وبعد الذبح لإظهار الاصابات والأمراض، وفي حالة اعدام الذبيحة يمنح صاحبها شهادة توضح اصابتها وبالتالي ضرورة التخلص منها. اما بالنسبة للأشخاص الذين يجلبون القصابين المتجولين إلى منازلهم بهدف الاشراف على عملية الذبح، فإنهم يعرضون صحة اسرهم ومن توزع الاضاحي عليهم إلى خطر الاصابة بالأمراض، لأنهم اغفلوا التأكد من سلامة وصحة الأضحية.
وأشار إلى ان العديد من الافراد يدعون انتماءهم لمهنة القصابة من اجل كسب المال في فترة الأعياد، حيث يتجولون بين البيوت الذبح الاضاحي في المنازل.