توز يع لحوم الأضاحي في 44 دولة

نفّذت جمعية الشارقة الخيرية، بالتعاون مع سفارات الدولة والهيئات والجمعيات المتعاونة، مشروع الأضاحي العام الجاري في 44 دولة حول العالم، إذ استفاد من المشروع أكثر من 40 ألف أسرة، وبلغ إجمالي عدد الأضاحي التي تم توزيعها 8300 أضحية.

وأكد مشرف إدارة المشروعات، محمد حمدان الزري، أن البرنامج العام الجاري شمل تقديم مجموعة من الأضاحي إلى عدد من سفارات الدولة والجمعيات الخيرية المنفذة لمشروعات الجمعية في تلك الدول، لتوزيعها على مستحقيها من الأسر المحتاجة.

وأضاف أن «الجمعية عملت على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي العام الجاري داخل الدولة، وعدد كبير من دول متفرقة حول العالم»، مشيراً إلى أن الجمعية تولي مشروعاتها وبرامجها الموسمية اهتماماً كبيراً، وتحرص على مواكبة الاحتياجات الإنسانية عبر الخطط والآليات التي تحقق تطلعاتها في الدعم والمساندة لأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، إذ كثفت جهودها العام الجاري لتشمل مساعداتها أكبر قدر من الشرائح الضعيفة والأسر المتعففة والأرامل والمطلقات والأيتام، وتوفير احتياجاتها من لحوم الأضاحي.

وذكرالزري أن التوزيع تم في معظم قارات العالم، خصوصاً قارتي آسيا وإفريقيا، ومن الدول العربية التي نفذت بها جمعية الشارقة الخيرية مشروع توزيع لحوم الأضاحي: فلسطين والسودان والصومال واليمن وتونس والجزائر والمغرب ومصر والأردن وعُمان والبحرين ولبنان وسورية.

وأرسلت الجمعية وفداً برئاسة الزري، وعضوية عبدالله العلي، إلى الفلبين للمتابعة والإشراف على تنفيذ مشروع ذبح الأضاحي، وتوزيع كسوة العيد، وذلك بالتعاون مع سفارة الإمارات في مانيلا، إذ تم ذبح 50 بقرة ووزعت لحومها على الفقراء والمساكين، بالتعاون مع الجمعيات المحلية في العاصمة الفلبينية مانيلا، كما تم توزيع كسوة العيد على 100 طفل فلبيني، وعبّرت الأسر المستفيدة عن شكرها وامتنانها للدور الكبير الذي تضطلع به الدولة وجمعية الشارقة الخيرية في المجالين الخيري والإنساني، إذ أصبح اسم الإمارات وعلمها مرفوعاً دائماً في تلك الدول، لما لها من مكانة على الصعيد الإنساني. وقدم الزري بالنيابة عن مجلس إدارة الجمعية الشكر والتقدير إلى مكتب المساعدات الخارجية، وإلى جميع سفارات الدولة، على تعاونهم الدائم مع كل الهيئات والجمعيات الخيرية العاملة في الدولة عموماً، وجميع المحسنين الذين أسهموا في مشروع ذبح الأضاحي خارج الدولة.