دلال الشامسي تعتبر أن دراستها لا تشكل مغامرة.. وإنما سعيٌ للمستقبل
مواطنة على طر يق الدكتوراه في الجيولوجيا النووية
باتت الطالبة دلال الشامسي، أول مواطنة على طريق الحصول على درجة الدكتوراه في الجيولوجيا النووية العام المقبل، لتضع نفسها أمام تحدٍّ هائل، وقالت لـ«الإمارات اليوم» إن «نقص المعلومات الخاصة بالجيولوجيا النووية، وغياب البحوث العلمية المرتبطة بمجال دراستها، لم يثنياها عن متابعة طموحاتها، فسافرت إلى الدنمارك عن طريق جامعة الإمارات، في أبريل الماضي، لدراسة التخصصات النووية المختلفة، فهناك تجارب وخبرات ممتازة ساعدتها على تعزيز تحصيلها العلمي».
وأوضحت أن «الدراسة في جامعة الدنمارك التقنية أتاحت لها دخول مجال الأبحاث وتحليل اليورانيوم والثوريوم، كما منحتها فرصة التواصل مع الطلبة من أرجاء العالم، عبر النظام الأكاديمي الموجود بالجامعة، والاطلاع على المراجع العلمية المهمة».
ولا ترى الشامسي أن دراسة الجيولوجيا النووية «مغامرة، وإنما سعي للمستقبل»، فهي تثق بأن السنوات المقبلة ستشهد تطوّرات علمية هائلة في مجال الأبحاث النووية، لتعزيز احتياجات الدولة في هذا المجال، خصوصاً بعد وجود إطار مؤسسي للطاقة النووية في الإمارات، يسعى إلى امتلاك مفاعل نووي للأغراض السلمية.
وأكدت أنها «ستبدأ في التوسع البحثي بعد نيلها درجة الدكتوراه العام المقبل»، وعبّرت عن امتنانها لجامعة الإمارات التي ساعدتها على تحقيق طموحاتها العلمية، خصوصاً أن الجامعة قدمت لها التشجيع، وكل الفرص والمتطلبات، وتأمل أن تكون دراستها دافعاً جيداً لبقية أبناء جيلها، لدراسة الجيولوجيا النووية، بعد توفير قاعدة كبيرة من البيانات والبحوث العلمية في هذا المجال.
واعتبرت الشامسي أن على الإماراتيين أن يشكلوا رقماً مهماً في مجال الطاقة النووية لخدمة طموحات الدولة، فهم المعنيون بالتطوّر المنشود مع الكفاءات الأخرى التي تعمل على دعم الحضور البارز للدولة على الصعيد الاقتصادي العالمي.
ولا تخفي الشامسي سعادتها بالدعم الذي تحصل عليه من أسرتها، فزوجها كان من الداعمين لدراستها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news