عبر 3 حلقات شملت «الحكومة الذكية» و«شبكات التواصل الاجتماعي» و«ضمان استمرارية الأعمال»
«شؤون الرئاسة» تناقش وسائل تطبـيق وإدارة الخدمات الذكية
![](https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.617189.1462467453!/image/image.jpg)
الحلقات النقاشية تمت بمشاركة مسؤولين حكوميـين وخبراء.. وتهدف إلى رفع الوعي العام. وام
شهد جناح وزارة شؤون الرئاسة في معرض جيتكس 2013 الذي يقام حالياً في مركز دبي التجاري، ثلاث حلقات نقاشية حول تطبيق وإدارة استخدامات التكنولوجيا، تم خلالها تداول موضوعات ذات علاقة بوسائل وممارسات تطبيق استخدامات التكنولوجيا، وذلك بهدف رفع الوعي العام، وبمشاركة واسعة من مسؤولين حكوميين وخبراء في مجال تقنية المعلومات.
وكانت الحلقة الأولى بعنوان «الحكومة الذكية»، وعقدت الحلقة النقاشية الثانية تحت عنوان «أثر شبكات التواصل الاجتماعي في الأداء الحكومي»، وتناولت الحلقة الثالثة مناقشة «ضمان استمرارية الأعمال» في حال حدوث أي خلل طارئ على شبكات التواصل.
وتفصيلاً، تناولت الحلقة النقاشية الأولى مفهوم «الحكومة الذكية»، إذ شارك فيها كل من أحمد باهروزيان من هيئة الطرق والمواصلات، وطارق الهاوي من هيئة تنظيم الاتصالات، والخبير في مجموعة غارتنر(الشركة الرائدة من مجال أبحاث تكنولوجيا المعلومات)، جيف فيننغ، وأدار الحلقة وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنسيق الحكومي، ناصر الهاملي.
وفي بداية الحلقة تم عرض فيديو تعريفي عن الحكومة الذكية، ذكر فيه أنها امتداد للحكومة الإلكترونية، لكنها حكومة تعمل في أي مكان وأي وقت، إذ يمكن للأفراد تخليص معاملاتهم وإجراءاتهم من خلال هواتفهم المتحركة، إذ جاءت الحكومة الذكية بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف رفع الوعي لدى مختلف الوزارات بأهمية استخدام تطبيقات الهواتف المتحركة لتقديم خدماتها بما يواكب طموح الحكومة ويسهل الإجراءات ويحقق السعادة للناس.
وشملت الحلقة محاورعدة، كان أولها مفهوم الحكومة الذكية، ومدى جاهزية الحكومة للانتقال إلى الحكومة الذكية، إذ أكد ناصر الهاملي أن إطلاق الحكومة الذكية هو استمرار لنهج التميز الذي تبناه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهذه المبادرة ترفع من زخم المسؤوليات المترتبة على المسؤولين والموظفين في الاستمرار في العمل المتفاني.
وقال طارق الهاوي، إن التحدي الحقيقي يتمثل في الالتزام بالإطار الزمني الذي حدده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لإكمال التحول إلى الحكومة الذكية خلال عامين، ما يستدعي ضرورة التواصل الفعال والتبادل المعرفي والتعاون بين كل الجهات والتنسيق والعمل فريقاً واحداً لإتمام التحول المنشود خلال هذه الفترة.
وذكر جيف فيننغ أن اعتماد السياسة العامة للحكومة الذكية التي أعدتها هيئة تنظيم الاتصالات في الدولة يعد خطوة مهمة، ويأتي لضمان توحيد معايير تقديم الخدمات الذكية.
وأكد أحمد باهروزيان ضرورة بحث المخاطر الأمنية التي تواجه الحكومة الذكية وتأمينها، بحث لا يتم اختراق خصوصية وبيانات المراجعين.
وتناولت الحلقة النقاشية الثانية موضوع «أثر شبكات التواصل الاجتماعي في الأداء الحكومي»، إذ شارك فيها كل من الدكتور سعيد الظاهري من وزارة الخارجية، وخليفة الشامسي من هيئة تنظيم الاتصالات، وياسر حسن من شركة مايكروسوفت، وأدار الحلقة الإعلامي أسامة الأميري، وتمت خلالها مناقشة الأثر الكبير الذي تقدمه شبكات التواصل الاجتماعي في الأداء الحكومي، خصوصاً بعد ازدياد مستخدمي هذه الشبكات في الآونة الأخيرة في الدولة بشكل كبير وملحوظ.
وتناولت الحلقة النقاشية الثالثة موضوع «ضمان استمرارية الأعمال» في حال حدوث أي خلل طارئ على شبكات التواصل، شارك فيها كل من الدكتور سعيد الظاهري من وزارة الداخلية، وعبدالرحمن آل ناصر من هيئة تنظيم الاتصالات، ومراد قطقط من شركة «اتش بي»، وأدارها مستشار تقنية المعلومات في وزارة شؤون الرئاسة، موسى أبوحجلة، وتناولت توضيحاً أعمق لمفهوم إدارة استمرارية الأعمال وإدارة التعافي من المخاطر، إذ تكمن فكرة ضمان استمرارية الأعمال في ضمان جاهزية وقدرت الأنظمة في الاستمرار في العمل عند تعرّضها لحوادث أو كوارث، سواء كانت طبيعية أو غير طبيعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news