اعتماد أسماء 485 مستفيداً من الدفعة الـ6 من منحة الزواج لعام 2013
اعتمدت وزيرة دولة رئيسة مجلس إدارة صندوق الزواج، الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، أسماء 485 مستفيداً من منح الزواج من الدفعة السادسة لعام 2013 من منحة الصندوق بإجمالي 17 مليوناً و980 ألف درهم تم تحويلها للمستفيدين عن طريق حساباتهم البنكية وإخطارهم من خلال الرسائل النصية القصيرة.
ويقدم صندوق الزواج المنحة المالية للمواطنين المقبلين على الزواج بقيمة 70 ألف درهم تعطى على دفعتين، الدفعة الأولى 40 ألف درهم عند عقد القران، والثانية 30 ألف درهم بعد الزفاف، كدعم مادي للمساهمة في تكوين أسرة اماراتية متماسكة ومستقرة ضمن شروط وضوابط المنحة التي تسهم في تشجيع الزواج من المواطنات.
ويشترط أن يكون طالب المنحة من ذوي الإمكانات المحدودة ممن لا قدرة له على نفقات الزواج أو ممن يستفيدون من الإعانة الاجتماعية وعلى أن يكون ملتحقا بعمل وأن لا يتجاوز دخله الشهري الإجمالي 20 ألف درهم بعد استقطاع حصة التقاعد.
وأوضحت الدكتورة ميثاء الشامسي، إن الحصول على المنحة المالية اقترن بإلزامية حضور برنامج ودورات إعداد لكلا الطرفين الزوج والزوجة لتأهيل المقبلين على الزواج تأهيلاً سليماً ورفع المخزون الثقافي لديهم قبل دخول عش الزوجية وإعطاء المحاضرات التوعية جانباً مهماً لا يقل عن أهمية الحصول على المنحة، حيث يعتبر المقبلين على الزواج لبنة أساسية لتكوين البنيان الأسري التي تسعى المؤسسة إلى بناءه وتأهليهم تأهيلاً سليماً في جميع الجوانب الحياتية لبناء أسرة إماراتية متماسكة ومستقرة.
وأكدت الشامسي أن مؤسسة صندوق الزواج ومنذ نشأتها تعمل على تعميم الثقافة الأسرية ونشرها وتدعو إلى الاستقرار الأسري وتماسك النسيج العائلي بجانب تعزيز الثقة وروح التضامن والتلاحم بين أفراد المجتمع.
وأوضحت أن مؤسسة صندوق الزواج تسعى لنشر الوعي بأهمية الأعراس الجماعية وتشجيع المشاركة فيها للقضاء على ظاهرة الاقتراض من أجل حفل الزفاف، مشيرة إلى أنها الحل الأمثل للقضاء على العنوسة والطريق إلى بيت الزوجية بأقل التكاليف إضافة إلى أهميتها في زيادة نسبة زواج المواطنين بمواطنات خصوصاً أن العديد من الشباب يتزوجون بأجنبيات للهروب من كلفة حفل الزفاف المرتفعة لدى المواطنة.
وأشارت إلى أن تنظيم حفلات العرس الجماعية يساعد على التوعية بضرورة التفكير السليم قبل إقامة حفلات تتسم بالبذخ والإسراف ما يترتب عليه ديون يتحملها العروسان في بداية حياتهما، مضيفة أن الهدف من تنظيم الأعراس الجماعية هو تخفيف معاناة الشباب المقبلين على الزواج وتيسير أمور زواجهم للإسهام في بناء أسر متماسكة ومستقرة.
ونوهت الشامسي بأن تجاوب الشباب في الدولة مع توجه الصندوق نحو الأعراس الجماعية اقتناعا منهم بالآثار الإيجابية التي حققتها الأعراس الجماعية حيث تكتسب الزيجات الجماعية قيمتها الاقتصادية والاجتماعية لأنها تعبر عن عرف وتقاليد سادت في المجتمع في حقب التاريخ الماضية ومن ثم إحياء الأعراس الجماعية فيه إحياء لقيم أصيلة في المجتمع.
وأكدت وزيرة دولة رئيسة مجلس إدارة صندوق الزواج، أن مؤسسة صندوق الزواج ما كانت تقوم بهذا الجهد الكبير لإنجاح العرس الجماعي لولا الاهتمام والمتابعة والدعم الكبير الذي يتلقاه الصندوق من القيادة الرشيدة التي تحرص كل الحرص على إنجاحها وتعميمها الأمر الذي يؤكد أنها باتت ملمحاً اجتماعياً إيجابياً يكرس ما يمتلكه هذا المجتمع من قيم أصيلة في التضامن والتكافل الاجتماعي.