بيئة وشرطة الشارقة تصادران أجهزة محظورة لصيد الكروان المهدد بالإنقراض
صادرت هيئة البيئة والمحميات الطبيعة في الشارقة بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة خلال الأسبوع الجاري، ثمانية أجهزة محظورة لصيد طائر الكروان في المنطقة الوسطى التابعة للشارقة.
وتمت عمليات المصادرة من قبل المفتشين البيئيين التابعين لهيئة البيئة بالتعاون مع شرطة الشارقة وفق القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها، والذي يحظر استخدام مثل هذا النوع من الأجهزة في عمليات صيد الطيور وخاصة طير الكروان المهاجر المهدد بالإنقراض مما يترتب على ذلك أضرار بليغة بالبيئة البرية وتغييرا في سلوك الطيور.
وقالت رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، هنا سيف السويدي، في تصريح لها، إن جهاز صيد الكروان هو من الأجهزة المحظورة في دولة الإمارات، حيث يقوم الجهاز بإصدار أصوات تشبه وتحاكي تماماً أصوات طيور الكروان لتنجذب من مسافات بعيدة وتستقر في أماكن تواجد الجهاز فيسهل صيدها.
وأشارت إلى أن الهيئة تبذل كل جهودها لمكافحة الصيد الجائر سواء للطيور البرية أو البحرية المهاجرة، إضافة إلى حظر استخدام الأجهزة والمعدات المضللة للطيور وخداعها بغرض صيدها.
وأكد أن الحفاظ على الطيور المهاجرة يشكل أحد قضايا الحفاظ على منظومة التنوع الحيوي في الدولة والذي يعتبر من الأهداف الاستراتيجية لهيئة البيئة من خلال قانون إنشاء هيئة البيئة والمحميات الطبيعية الصادر عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبموجب المادة الخامسة من القانون فإن الهيئة تشكل السلطة البيئية المختصة محليا وتعنى بشؤون البيئة والحياة الفطرية في الشارقة.
وأشادت السويدي بتعاون القيادة العامة لشرطة الشارقة الكبير في حماية البيئة، داعية الجمهور بالإبلاغ الفوري عن أي مخالفات في حق البيئة البرية أو البحرية مثل مشاهدة الممارسات الخاطئة التي يخالف عليها القرار الإداري للمجلس التنفيذي رقم 9 لسنة 2012 بشأن منع التدهور البيئي.