أداة توجيهية تساعدهم على استخدام بوابة التوظيف
«أبوظبي للتوطين» يطلق مرشداً إلكترونياً للباحثين عن عمل
أطلق مجلس أبوظبي للتوطين مرشداً إلكترونياً للباحثين عن عمل من مواطني الدولة، الذين تنطبق عليهم شروط التسجيل في المجلس ويحملون جواز سفر وخلاصة قيد إماراتية، ليكون مرجعاً لمساعدة مستخدمي بوابة التوظيف الإلكتروني للمجلس، الذين تم منحهم صلاحية التسجيل من خلاله، ووفر المجلس بوابة توظيف إلكترونية تتيح للمواطنين الباحثين عن عمل التسجيل وإمكانية معاينة وتحديث المعلومات الشخصية، وحالة الملف والسيرة الذاتية، والبحث عن الشواغر الوظيفية التي يوفرها المجلس، واختيار أنسب الفرص بما يتوافق مع المؤهل العلمي.
وتمكن البوابة الإلكترونية ترشيح الباحث عن عمل ذاتياً لأي وظيفة يستوفي متطلباتها، واستلام موعد المقابلات الوظيفية من جهة العمل الراغبة في التوظيف عن طريق بريد إلكتروني، وكذلك استلام إخطارات بعروض العمل من الجهات الراغبة في التوظيف.
وقال المجلس إن الدليل الجديد يعد أداة توجيهية للمواطنين الباحثين عن فرصة عمل والمستوفين شروط التسجيل لدى مجلس أبوظبي للتوطين لمساعدتهم على استخدام بوابة التوظيف الإلكترونية، ويتعرف المستخدم من خلاله إلى منهجية عمل المجلس بدءاً من التسجيل وانتهاء بعملية التوظيف لدى الدوائر والمؤسسات الحكومية أو شبه الحكومية أو الخاصة، ومن ثم مطابقة وترشيح ملفات الباحثين عن عمل ذاتياً مع الشواغر المعلن عنها عبر بوابة التوظيف الإلكتروني وتهيئتهم للمقابلات الوظيفية التي يتبعها استلام عروض العمل من الجهة المعلنة عن التوظيف، ثم الانتقال إلى مرحلة استكمال إجراءات التوظيف وفقاً لنتائج المقابلات.
ويستعرض الدليل كذلك المزايا التي توفرها بوابة التوظيف الإلكترونية للباحثين عن عمل، وأهمها إمكانية متابعة حالة الملفات الشخصية لدى جهات العمل، من دون الحاجة إلى تدخل مجلس أبوظبي للتوطين وسيطاً بين الطرفين، كما توفر قائمة ببرامج التدريب والتأهيل المتخصصة والمتاحة للمواطنين المستوفين للشروط المعلن عنها وفقاً لكل برنامج.
وأكد المجلس أنه يعطي الباحثين عن عمل الإماراتيين الأولوية المطلقة للحصول على الشواغر الوظيفية المتوافرة، لضمان مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم، من خلال أربع مراحل رئيسة؛ الأولى تبدأ بالتسجيل في المجلس، وتصنيفهم بحسب المؤهل الدراسي والمنطقة الجغرافية والنوع، وفي الوقت نفسه تأسيس علاقات وشراكات مؤسسية مع جهات العمل في الإمارة للحصول على الشواغر الوظيفية والبرامج التدريبية لتأهيل الباحثين.
والمرحلة الثانية تتولى فيها فرق التوظيف في المجلس عمليات مطابقة للمؤهلات العلمية الموجودة، والخبرات والمهارات مع متطلبات الشواغر الوظيفية، أما المرحلة الثالثة فيتولى فيها مسؤولو محافظ القطاعات وفرق التوظيف عمليات ترشيح الباحثين عن عمل بعد مطابقة مؤهلاتهم والتنسيق مع الطرفين للإعداد للمقابلات الوظيفية، وتليها المرحلة الرابعة التي تجري فيها جهات العمل المقابلات وتقديم عروض العمل أو توقيع عروض التوظيف، إن كان المرشح قد أنهى متطلبات التدريب بنجاح، ويبلغ المجلس أو جهة العمل المرشح بقبوله في الوظيفة للبدء في إجراءات التوظيف.
وأشار المجلس، في نهاية الدليل، إلى أنه يقوم بجهود حثيثة في سبيل الحصول على الشواغر الوظيفية من جهات العمل لتحقيق ضمان واستقرار اجتماعي ووظيفي لكل إماراتي باحث عن عمل، ومن ثم تم اللجوء إلى نظام نقاط المخالفات ليتم تطبيقه على غير الجادين وغير الملتزمين بمواصلة برامج التدريب من الباحثين عن عمل، أو تكرار رفضهم لعدد من الترشيحات لوظائف مناسبة، ويتم تفعيل النظام بمجرد التسجيل لدى المجلس، حيث يتم إبلاغ الباحثين عن العمل بنظام المخالفات، ويتسلّم المخالف إخطاراً من المجلس عن طريق البريد الإلكتروني ورسالة نصية قصيرة كلما احتسبت لهم مخالفات جديدة، وفي حال وصل مجموع المخالفات إلى 10 نقاط، يتم حجب الخدمات عن المخالفين لفترة مؤقتة، وتعتبر ملفاتهم «غير فاعلة»، وبعد مرور ستة أشهر على تجميد الملف، يستعيد الباحث عن عمل تفعيل ملفه، ويشترط في ذلك التوقيع على ورقة «تعهّد» لإعادة تفعيل ملفه، ومن ثم إعادة تقييمه من قبل المجلس مرة أخرى، فإذا عاود الباحث عن عمل الإخلال بالشروط والقوانين المتبعة، فإنه يُشطب من قاعدة بيانات المجلس ولا يستطيع الاستفادة من خدماته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news