بلدية العين تسعى للإفراج عن 7 مساجين

أكد مدير إدارة علاقات المجتمع في القطاع الغربي في بلدية العين، الدكتور صالح سالم المنصوري، أن «الاستحسان الذي قوبلت به مبادرات البلدية، التي أدت إلى الإفراج عن ثلاثة مساجين في العين أخيراً، شجع البلدية للقيام بمبادرة أخرى للإفراج عن سبعة مساجين، ضمن المسؤولية المجتمعية لموظفي البلدية، بالتعاون مع وزارة الداخلية وإدارة (صندوق الفرج)».

وكشف أن مبادرة الإفراج عن المساجين في العين، انبثقت عن البرنامج السنوي الذي يقدمه القطاع لنزلاء المنشآت العقابية من أنشطة وفعاليات ثقافية وترفيهية واجتماعية، إذ تم تحويل فكرة «عيدية العيد للسجناء»، إلى مساعدتهم على إطلاق سراحهم، ضمن مبادرة مجتمعية إنسانية تهدف إلى الإفراج عن نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية.

وتمنى المنصوري أن تمثل مبادرة القطاع الغربي بالإفراج عن السجناء في العين دافعاً للمؤسسات الأخرى في الدولة لدعم المبادرات المجتمعية.

وأوضح المنصوري لـ«الإمارات اليوم» أن موظفي القطاع الغربي قاموا بمبادرات أخرى، من بينها تحمل كلفة إجراء الفحوص الطبية لجميع الطلبة في مدارس القطاع، وتوفير النظارات الطبية لغير القادرين على الحصول عليها ضمن حملة «أبصارنا نور مستقبلنا» وهناك مبادرات أخرى تصب في خانة تعزيز الدور الوطني بتحمل المسؤولية المجتمعية. وأوضح أن المبادرات المهمة التي قدمها القطاع الغربي، أسهمت في حصول بلدية العين على جائزة الشارقة للعمل التطوعي، خصوصاً بعد تنفيذ بعض المشروعات التي تعزز دور البلدية في خدمة المجتمع، من بينها مشروع نادي خدمات المجتمع الذي يقوم على مشاركة الأفراد في الأنشطة الاجتماعية من دون مقابل، حسب خبراتهم ومهاراتهم، وزيارة المرضى في المستشفيات وتقديم بطاقات اتصالات هاتفية مدفوعة الأجر للسجناء لمساعدتهم على التواصل مع ذويهم في الأعياد.