«حقوق الإنسان» تناقش تعزيز الثقافة المجتمعية

ناقش رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، عبدالغفار حسين، مع المدير التنفيذي لقطاع حقوق الإنسان في هيئة تنمية المجتمع، ميثاء الشامسي، أول من أمس، أهم المستجدات والتطورات في مجال حقوق الإنسان في الدولة، وسبل التعاون المشترك بين الجمعية والهيئة، في ما يعزز من الثقافة المجتمعية ويخدم الوطن والمواطن والمقيم والزائر.

وأفاد حسين بأن الوجه الحضاري للدول عنوانه وجود جمعيات أهلية معنية بحقوق الإنسان، موضحاً أن المجتمع المدني في دولة الإمارات، مجتمع حضاري ويخدم كل فئات المجتمع، ولهذا وصلت الدولة إلى أعلى المستويات.

وأضاف أن الجمعية تساعد الدولة وجميع فئات المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة في الحفاظ على حقوق الإنسان وتوعية المجتمع بحقوقه وواجباته، ويجب دعمها مادياً ومعنوياً حتى تؤدي أعمالها وتحقق أهدافها السامية على أكمل وجه.

وطالب حسين بضرورة تجنب ازدواجية العمل بين جمعية حقوق الإنسان والمؤسسات الحكومية المعنية بهذا المجال، وضرورة توحيد الجهود وتكامل الأدوار وتعزيز التعاون المشترك بما يخدم المجتمع.

ونوهت الشامسي بالدور الذي تبذله جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، في دعم وتوعية المجتمع من خلال المبادرات المجتمعية والزيارات الميدانية التي يقوم بها أعضاء الجمعية أو الوفود التي تستقبلها من كل المنظمات العالمية المعنية بحقوق الإنسان، من أجل بيان الواقع الحقيقي والمُشرّف لجهود المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان في الدولة. ودعت إلى تفعيل الشراكة بين الجمعية وقطاع حقوق الإنسان بالهيئة، وإقامة الفعاليات والبرامج المشتركة.

الأكثر مشاركة