عززت التدابير والإجراءات بهدف حماية الدولة من الآفات والأوبئة
«البيئة» تكافح الأمراض النباتية بخطة للوقاية
أكد وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد لشؤون الثروة الحيوانية والزراعية، المهندس سيف الشرع، أن الوزارة وضعت خطة لحماية الدولة من الأمراض النباتية المصاحبة للشحنات الواردة من الخارج، لافتاً إلى أن الوزارة تنفذ حالياً مبادرة لرفع جاهزية مراكز الحجر الزراعي والحيواني والمختبرات التابعة في مختلف منافذ الدولة.
وأكد الشرع لـ«الإمارات اليوم» أن أهمية مراكز الحجر الزراعي والبيطري تتمثل في تعزيز تدابير الصحة النباتية والحيوانية، ورفع كفاءة التنسيق لحماية صحة الإنسان والحيوان والنبات، وبذلك تعتبر تلك المراكز خط الدفاع الأول لحماية الدولة من الآفات والأوبئة.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى التطبيق الصارم لتشريعات وأنظمة الحجر الصحي النباتي، ومنع استيراد النباتات أو المنتجات النباتية من البلدان التي سبق أن سُجلت فيها إصابات بأمراض في النباتات، فيما يتوازى ذلك مع إرشاد المزارعين لزراعة شتلات سليمة خالية من المرض.
وقال الشرع إن برامج التوعية والإرشاد التي تنفذها الوزارة، وضعها مهندسين ومرشدين الزراعيين تابعين للوزارة، وتتم من خلال تقديم إرشادات وإجراءات وقائية للتصدي للآفات الزراعية، وتحديد برامج التسميد، فضلاً عن برامج أخرى لمكافحة الحشرات والآفات، التي تتزامن مع انتهاء فترة الإنتاج.
وتابع أنه إلى جانب جهود وزارة البيئة والمياه في مكافحة الآفات الزراعية التي تصيب أشجار النخيل فإن الوزارة تعمل على مكافحة الآفات التي تصيب الثروات الزراعية الأخرى، لافتاً إلى جهود الوزارة لمكافحة مرض التدهور السريع الذي يعد من أهم الأمراض التي تصيب أشجار المانجو.
وأوضح أن أعراض المرض تتضح من خلال ذبول الأوراق والأفرع، وقد تظهر الأعراض على جانب واحد من الشجرة، وسرعان ما تنتشر لتشمل الشجرة بأكملها، كما تظهر الأعراض على شكل إفرازات صمغية على جذوع الأشجار، وذبول الأوراق، وموت الأشجار.
ولفت إلى أن الوزارة تنفذ حملات متخصصة في مكافحة مرض التدهور السريع في المنطقة الشرقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news