بلدية دبي تؤكد جاهزيتها لتحديث أي تشريعات يتطلبها «إكسبو»

البلدية تطبق خططاً استراتيجية لتوفير الأمن والسلامة لمجتمع دبي. تصوير: أشوك فيرما

أكدت بلدية دبي استعدادها لتنفيذ توجيهات اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو الدولي، في ما يتعلق بالتحضيرات والإجراءات التي ستتخذ لمواكبة أعمال المعرض، الذي تستضيفه الإمارة عام 2020.

وقال مدير عام البلدية المهندس حسين ناصر لوتاه لـ«الإمارات اليوم» رداً على سؤال حول المطلوب من البلدية في مرحلة الاستعداد لاستضافة المعرض، وخلال انعقاده، إن البلدية لم تتلق تعليمات رسمية لأداء مهام محددة، مضيفاً أن أجهزة وأقسام وإدارات البلدية تطبق خططها الاستراتيجية الأساسية، الرامية إلى توفير أعلى درجات الأمن والسلامة والرفاهية والتقدم لمجتمع دبي، بغض النظر عن وجود أي أحداث أو مؤتمرات أو معارض دولية.

لكن لوتاه أشار إلى أن الخصوصية التي تميز «اكسبو 2020» ترجع إلى عدد الزوار الذين سيفدون الى الإمارة خلال فترة انعقاده التي ستستمر نحو ستة أشهر، أو خلال السنتين أو الثلاث التي تسبق تنظيمه، موضحاً أنه من المتوقع أن يصل عددهم إلى 25 مليون شخص، ما يلزم البلدية بتوفير وتحديث تشريعات تضمن قدرتها على تقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة لهذا العدد الهائل من الزوار . ويعد معرض «إكسبو» منصة استثنائية تتيح للمجتمع العالمي التعاون معاً لاكتشاف الحلول المبتكرة والرائدة للموضوعات الفرعية الثلاثة التي تم تحديدها كعوامل رئيسة للتنمية العالمية، وهي: الاستدامة، ومصادر دائمة للطاقة، والمياه. وتقام معارض اكسبو الدولية كل خمس سنوات في إحدى مدن العالم منذ القرن التاسع عشر، لفترة أقصاها ستة أشهر، يستقطب خلالها ملايين من الزوار، لكن هذه هي المرة الأولى في تاريخ تنظيم معرض إكسبو التي تستضيفه فيها مدينة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا. وأشار لوتاه إلى أن البنية التحتية في دبي مكتملة بنسبة قد تتجاوز 95%، غير أنه سيكون هناك حاجة إلى تشريعات تواكب التوسعات المتوقعة في مختلف مجالات الخدمة، مضيفاً أن المكتب الدولي لمعرض إكسبو من حقه أن يطلب من الدولة المضيفة إقرار أو تحديث أي تشريعات لتلبية احتياج الزوار من الشركات والمؤسسات والأفراد المشاركين في أعمال المعرض.

تويتر