أكدوا أن وسائط الاتصال الجديدة تعزز العمل البرلماني

برلمانيون يدعون «الإعلام» إلى مواكبة تغيرات التقنية

مشاركون في المنتدى توقعوا مزيداً من التفاعل بين المجلس الوطني والجمهور. وام

دعا برلمانيون ومتحدثون رسميون شاركوا في «منتدى الإعلام البرلماني»، الذي نظمه المجلس الوطني الاتحادي، أمس، في دبي، المجالس البرلمانية والإعلام البرلماني إلى مواكبة متغيرات وسائل التقنية المختلفة في قطاع الإعلام، وتوظيف الوسائط على الوجه الأفضل في تعزيز العلاقة بين البرلمان والجمهور وتعزيز إشراكه في صنع القرار.

وأشاروا إلى أن انتشار وسائل التقنية المختلفة في قطاع الإعلام، اقتضى ضرورة أن تواكب تلك الطفرة، طفرة موازية في وسائل نقل المعلومات البرلمانية إلى الجمهور.

وقال مشاركون في فعاليات المنتدى لـ«الإمارات اليوم»، إن الدولة ستشهد في المرحلة المقبلة مزيداً من التفاعل والتواصل بين المجلس الوطني الاتحادي والجمهور، لتمكين الفئة الأخيرة من متابعة مراحل العمل البرلماني بصورة مباشرة، وتعزيز تفاعل الجمهور وإشراكه في عملية صنع القرار.

«التواصل الاجتماعي»

استعرض الدكتور آندي ويلمسون، من الاتحاد البرلماني الدولي، في ورقته، أهمية وسائل التواصل الاجتماعي للمجالس النيابية التي خلقت فرصاً جديدة لكل الهيئات التشريعية وأعضاء البرلمان، إذ إنها تقدم طرقاً جديدة للتواصل والمشاركة مع الجمهور والتشاور بشأن التشريعات وتقديم الموارد التعليمية. وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد سريعة المفعول والتأثير في الرأي العام واحتياجات الاستماع، لتصبح بذلك مهارة حيوية لهؤلاء المشاركين في الديمقراطية.

وأفاد رئيس المجلس الوطني الاتحادي، محمد أحمد المر، بأن «التطورات التكنولوجية الحديثة أسهمت في إحداث نقلة نوعية في عالم الاتصال والإعلام، فيما غيرت شكل ومضمون الاتصال والإعلام الحديث، مضيفاً أنه «لابد للمجالس البرلمانية والإعلام البرلماني من مواكبة هذه المتغيرات، وتوظيف الوسائط على الوجه الأفضل في تعزيز العلاقة بين البرلمان والجمهور لتمكينه من متابعة وبشكل مباشر المجريات على الساحة البرلمانية.

وقال رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، عبدالواحد عبدالراضي، إن معايير وأهداف البرلمان الديمقراطي تتحقق وتنجز وفق أسلوب كل برلمان، وتطوره التاريخي والثقافي، مؤكداً أنه ليس هناك برلمان نموذجي يصلح لكل زمان وكل مكان، فالبرلمان ككل المؤسسات، يتطور باستمرار وفق منطق وديناميكية تحولات وتغيرات المجتمع.

من جهته، اعتبر مدير عام المجلس الوطني للإعلام، إبراهيم العابد، أن «إطلاق المنتدى ومفهوم الإعلام البرلماني يحقق مزيداً من التفاعل بين المجلس الوطني والجمهور، كون الإعلام وسيلة ناقلة للأحداث تتجه نحو المتلقي.

وقالت رئيس الاتصال الجماهيري في جامعة الشارقة، الدكتورة فوزية عبدالله آل علي، إن «المتابعين للأداء البرلماني من الأكاديميين يرغبون في المزيد من التعريف بالإعلام البرلماني، إذ لابد من وجود صحافيين برلمانيين متخصصين ومدربين».

واعتبر مسؤول الإعلام في جامعة زايد، سليمان محمد، أن الاهتمام بالتغطية البرلمانية يحتاج إلى جهود من الصحافيين والعاملين بقطاع الإعلام، لتقديم صورة برلمانية من دون تعمد إهمال معلومات معينة.

تويتر