«الطرق» تفتتح المرحلة الأولى من توسعة شارع أم سقيم
افتتحت هيئة الطرق والمواصلات، أمس، المرحلة الأولى من مشروع توسعة وتطوير شارع أم سقيم، في الاتجاه من شارع الخيل إلى شارع الشيخ زايد، على أن تفتتح المرحلة الثانية في الاتجاه من شارع الشيخ زايد إلى شارع الخيل في السابع من يناير المقبل، فيما تستكمل الأعمال المتبقية في المشروع في نهاية فبراير المقبل، وتزامن افتتاح المرحلة الأولى من المشروع مع افتتاح ثلاثة جسور مشاة ذات التصميم التراثي، لتوفر السهولة والسلامة لدى عبور المشاة من منطقة القوز إلى منطقة البرشا، والعكس، فوق شارع أم سقيم.
كلفة المرحلة الرابعة لتوسعة شارع الخيل أكد مطر الطاير أن كلفة المرحلة الرابعة من مشروع توسعة شارع الخيل، تقدر بنحو 307 ملايين درهم، لافتاً إلى أنه شمل استبدال الدوار القائم عند تقاطع شارع الخيل مع شارع أم سقيم إلى تقاطع حر بمستويات عدة، لتوفير حركة مرور انسيابية للمركبات في الاتجاهات كافة. وتضمن المشروع توسعة شارع الخيل من أربعة مسارات إلى ستة مسارات في كل اتجاه، كما تضمن نقل وحماية المرافق والخدمات التي يؤثر فيها التقاطع الحر. |
ويتضمن المشروع إنشاء جسرين بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه، الأول جسر فوق الطريق الموازي الشرقي (شارع الأصايل)، والثاني فوق الطريق الموازي الغربي (شارع الخيل الأول).
كما يتضمن إنشاء تقاطعين محكومين بإشارات ضوئية على التقاطعات مع شارع (الأصايل) وشارع (الخيل الأول)، وستوفر هذه التقاطعات حركات التفاف في جميع الاتجاهات بعد افتتاحها.
وأعرب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير، عن سروره بإنجاز هذا المشروع الحيوي، الذي سيوفر حركة مرورية حرة للمركبات القادمة من شارع الشيخ زايد مروراً بالتقاطع على شارع الخيل، ومنه الى تقاطع المرابع العربية باتجاه شارع القدرة، أو إلى شارع الشيخ محمد بن زايد في الاتجاهين إلى إمارة أبوظبي أو إلى الشارقة، والعكس من تقاطع المرابع العربية بالاتجاه إلى منطقة جميرا، مروراً بالتقاطع فوق شارع الخيل والتقاطع على شارع الشيخ زايد.
وقال إن المشروع تضمن إنشاء طريق خدمة ومواقف سيارات أمام المناطق التجارية على جانبي الطريق، لخدمة المعارض التجارية في منطقة البرشاء والقوز الصناعية. وتم أيضاً ضمن المشروع رفع مستويات السلامة عن طريق توفير أرصفة ومعبرين محكومين بإشارات ضوئية للمشاة، وتوفير الخدمات الضرورية من إنارة وصرف مياه الأمطار.
وأوضح أن تنفيذ مشروع تطوير وتوسعة شارع أم سقيم تزامن مع انتهاء الهيئة من إنجاز أحد أكبر وأضخم المشروعات الحيوية في قطاع الطرق بدبي، وهو مشروع توسعة وتطوير شارع الخيل، الذي بلغت كلفته ملياراً و925 مليون درهم.
وأضاف أنه «نظراً لضخامة المشروع، فقد قسم إلى أربع مراحل»، مشيراً إلى أن الهيئة افتتحت في مطلع العام الجاري آخر مراحل هذا المشروع الحيوي، الذي يمثل امتداداً لمعبر الخليج التجاري، حيث تم افتتاح آخر تقاطعات مشروع شارع الخيل في الرابع من يناير الماضي.
واشتمل التقاطع على إنشـاء جسر جديد على شارع الشيخ محمد بن زايد، بحيث يسمح بحركة مرور حرة في جميع الاتجاهات، كما تضمن إنشاء جسرين علويين، يربط الأول شارع الشيخ محمد بن زايد باتجاه شارع الخيل، فيما يربط الجسر الثاني شارع الخيل باتجاه شارع الشيخ محمد بن زايد.
واشتمل أيضاً على زيادة عدد المسارات من أربعة إلى ستة مسارات في كل اتجاه على شارعي الشيخ محمد بن زايد والخيل، إلى جانب أعمال الإشارات واللوحات المرورية، وأعمـال الخدمات الأخرى.
وأضاف أن «الهيئة افتتحت في نهاية سبتمبر 2011 التوسعة الخاصة بمسارات شارع الشيخ محمد بن زايد، كما افتتحت في أبريل الماضي المنحدرات الالتفافية على الجسور التي تخدم حركة المرور من شارع الخيل إلى دبي، ومن أبوظبي إلى شارع الخيل، وسيتم في نهاية أغسطس المقبل افتتاح المنحدرات الالتفافية على الجسور التي تخدم حركة المرور للقادمين من دبي إلى امتداد شارع الخيل، وكذلك حركة المرور من شارع الخيل باتجاه أبوظبي على شارع الشيخ محمد بن زايد».
وتابع الطاير أن «الهيئة افتتحت في نوفمبر الماضي بشكل كامل المرحلة الثانية من المشروع، التي بلغت كلفتها 762 مليون درهم، وتضمنت إنشاء تقاطعين علويين جديدين على شارع الخيل، يوفران حركة مرور انسيابية لكل الاتجاهات، بدلاً من الدوارين القائمين عند تقاطع شارع الخيل مع كل من الشارع رقم 319 والشارع رقم 323 عند منطقتي القوز السكنية والصناعية، وتوسعة شارع الخيل من أربعة مسارات إلى ستة مسارات في كل اتجاه، إضافة إلى إنشاء طريق ربط علوي قادم من منطقة القوز باتجاه شارع الخيل يتم تنفيذه حالياً، ويشتمل المشروع أيضاً على أعمال طرق مختلفة كالسفلتة والإنارة والإشارات الضوئية والعلامات المرورية وغيرها، إضافة إلى أعمال التحويلات المرورية، وإزالة بعض الخدمات القائمة التي تتعارض مع أعمال المشروع، إضافة إلى الخدمات الجديدة اللازمة لإنجاز المشروع».
وأكد الطاير أن افتتاح المرحلة الثانية أسهم في تحقيق انسيابية في حركة المرور على شارع الخيل، وحل مشكلة الاختناقات المرورية في الحركة المرورية القادمة من منطقة القوز باتجاه شارع الخيل من خلال طريق الربط العلوي لحركة المرور القادمة من القوز باتجاه دبي.
كما أسهم في انسيابية الحركة المرورية في منطقة التقاطعات مع شارع الخيل من جهة، والطريق رقم 323 و319 من جهة أخرى، وسهل حركة الشاحنات والآليات الثقيلة في منطقة التقاطع رقم (19).
وقال الطاير إن مكونات المرحلة الثالثة من مشروع توسعة شارع الخيل شملت توسعته من أربعة إلى ستة مسارات في كل اتجاه، من بعد التقاطع مع شارع أم سقيم إلى التقاطع مع شارع الشيخ محمد بن زايد، وتعديل المنحنيات عند التقاطع رقم (13).