تفعيل كاميرات «الإشارة الحمراء» في 10 تقاطعات بأبوظبي
أعلنت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي تفعيل كاميرات قطع الإشارة الضوئية في 10 تقاطعات، ليصل عدد التقاطعات التي فُعّلت فيها إلى 36 تقاطعاً، تغطي المرحلة الأولى من مشروع تركيب نظام مراقبة الحركة المرورية على التقاطعات في أبوظبي.
وذكر مدير المديرية، العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، أن كاميرات المراقبة على التقاطعات تعمل بتقنية وكفاءة عالية وشمولية، باستخدام الأشعة تحت الحمراء من دون «فلاش» لتصوير المخالفين، موضحاً أن الكاميرات تتميز بأنها حرارية «ثلاثية الأبعاد» تغطي ما يزيد على خمس حارات في كل اتجاه، وتؤدي وظائف عدة، منها قراءة جميع لوحات المركبات العابرة، ومعرفة عددها، وتصنيفها، وقراءة متوسط سرعة الشارع، ومعرفة عدد واتجاهات المشاة أثناء الإشارة الضوئية الحمراء والخضراء، مشيراً إلى أن النظام، الذي باشرت المديرية تنفيذه عام 2012، سيتم بموجبه تركيب كاميرات المراقبة في ما يزيد على 150 تقاطعاً في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية.
وتشمل المخالفات التي رصدتها أنظمة المراقبة على التقاطعات، مخالفات قطع الإشارة الضوئية الحمراء، والاستخدام الخاطئ لمسارات الحركة، ووقوف المركبات على خطوط عبور المشاة، وتجاوز السرعات المقررة، ومخالفة المركبات المتجاوزة في التقاطعات، والمركبات التي تنعطف أو تلتف كاملة إلى اليسار من غير الحارات المخصصة.
ودعا الحارثي قائدي المركبات على التقاطعات الى الالتزام بقانون السير والمرور، والانتباه، وخفض السرعات، وعدم عرقلة حركة المرور من خلال الالتفاف من غير الحارات المقررة، وإعاقة حركة عبور المشاة بالوقوف فى خطوط عبور المشاة.
وقال إن كاميرات المراقبة على التقاطعات تعتبر من الأنظمة المرورية الحديثة بما يمكن من إجراء تقييم مستمر للحالة الهندسية للتقاطعات، وتأثيرها في السلامة المرورية.