السفارة دعت إلى مراجعة بيانات الوثيقة ومطابقتها مع جواز السفر

1948 مواطناً سجلوا عبر نظام الإعفاء من التأشيرة البريطانية

السفارة البريطانية تتوقع تزايد الإقبال على النظام خلال الأشهر المقبلة. تصوير: إريك أرازاس

حظي النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة البريطانية بإقبال كبير من مواطني الدولة، إذ سجل 1948 مواطناً في الوثيقة الإلكترونية منذ بداية الشهر الجاري.

وقال بيان صادر من السفارة البريطانية لدى الدولة، إن النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة، الذي يسمح لحاملي جوازات السفر الإماراتية بالسفر إلى المملكة المتحدة، من دون الحاجة إلى تأشيرة، حظي بقبول كبير جداً، إذ لم يعد مطلوباً الحصول على بصمات المسافرين، أو دفع رسوم للتأشيرة قبل السفر إلى المملكة المتحدة.

تعبئة الوثيقة

قال بيان السفارة البريطانية لدى الدولة إنه يتعين على المسافر عند ملء بيانات الطلب عبر النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة، أن يدخل اسمه كما هو مكتوب في جواز السفر، ويجب أن تكون تهجئة الأسماء متطابقة مع تهجئتها في جواز السفر. كما يجب أيضاً أن يذكر في الطلب المقدم عبر النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة رحلة الطيران التي سيتم السفر عليها، ووقت إقلاعها، واليوم الذي ستقلع فيه.

ولا يصلح الطلب المقدم عبر النظام الإلكتروني للاستغناء عن التأشيرة إلا للسفر على متن الرحلة المحددة، وليس من الممكن استخدام الطلب المقدم عبر النظام الإلكتروني للاستغناء عن التأشيرة للسفر في موعد لاحق. وإذا احتاج شخص ما إلى تغيير تفاصيل سفره، فإن عليه أن يتقدم بطلب جديد عبر النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة، ويجب أن يقوم بذلك قبل 48 ساعة على الأقل من ميعاد سفره.

وأضافت السفارة في بيانها أن بعض الأشخاص ليسوا على دراية كافية بطريقة ملء الوثيقة بشكل دقيق لتطابق بياناتهم المدونة على جوازات سفرهم.

وأعرب المدير الإقليمي لقسم التأشيرات والهجرة البريطانية، مات هيث، عن سعادته للإقبال الكبير على النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة، وما حظي به من اهتمام.

وقال إنه «لضمان تمتع المسافرين برحلة سلسة فإننا ندعوهم إلى مراجعة وثيقتهم الإلكترونية للإعفاء من التأشيرة، ومطابقتها مع البيانات المدونة في جوازات سفرهم بعد الانتهاء من ملء الوثيقة». وأضاف هيث: «إذا كان الاسم المذكور بالطلب المقدم عبر النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة لا يتطابق تماماً مع الاسم المكتوب في جواز السفر، أو إذا حاول المسافر السفر على رحلة طيران مختلفة، فقد لا يتمكن من السفر إلى المملكة المتحدة. وإذا اكتشف وجود خطأ فمن السهل تداركه، وعلى المسافر أن يملأ بيانات طلب إلكتروني جديد للإعفاء من التأشيرة.

أما بالنسبة لمن يسافرون كثيراً، أو يغيرون خطط سفرهم قبل ميعادها بوقت قصير، أو بشكل منتظم، فالأفضل لهم أن يتقدموا بطلب للحصول على تأشيرة زيارة متعددة الرحلات، أو تأشيرة ذات مدة أطول وليس طلباً عبر النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة، وهو ما من شأنه أن يمنحهم مزيداً من المرونة، ويمكن أن يستمر لمدة 10 سنوات». وأكد هيث تحديث النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة هذا الأسبوع ليوضح بشكل أفضل للمسافرين أن أسماءهم يجب أن تتطابق تماماً مع طريقة كتابتها في جوازات سفرهم، وأن الطلب الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة يسري على الرحلة المذكورة فقط. من جانبه، قال السفير البريطاني لدى الدولة، دومينيك جيرمي، إنه من الضروري ملء الوثيقة بدقة لضمان رحلة أكثر سهولة ومن دون عناء إلى المملكة المتحدة، وحتى يتسنى للنظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة العمل بكفاءة وكبديل لتأشيرة الزيارة» وأضاف: «يسعدنا رؤية كثير من الإماراتيين قد سافروا بالفعل إلى المملكة المتحدة عبر استخدام الوثيقة الإلكترونية للإعفاء من التأشيرة، ومع اقتراب فصلي الربيع والصيف فإنني أتطلع إلى متابعة مزيد من المواطنين للاستفادة من نظام الإعفاء من التأشيرة».

تويتر