«الشؤون» تُشهر أول جمعية تعاونية للأسر المنتجة
أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية، مريم خلفان الرومي، أمس، عن إشهار أول جمعية تعاونية للأسر المنتجة، وتم دعمها بمبلغ 500 ألف درهم، لتتمكن من شق طريقها وتحقيق أهدافها.
وأشارت الرومي خلال إطلاق الجمعية أن الأسر المنتجة باتت جمعية مستقلة تستطيع إدارة شؤونها بنفسها، وإيجاد حلول لمشكلاتها، والدخول إلى أسواق جديدة، مشيرة إلى أن الوزارة تبنت على مدار الأعوام السابقة العديد من السياسات الاجتماعية التي تمركزت على منهجية التنمية، وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة المجتمعية والاعتماد على النفس.
وأكدت الرومي أن الأسر المنتجة جزء من عملية التنمية، كونها أرادت العمل والاجتهاد بهدف الارتقاء بوضعها المعيشي والاجتماعي، والمشاركة في الاقتصاد الوطني بمنتجات من صنع أيديها.
وأضافت الرومي أن ما حققته الأسر المنتجة، خلال السنوات الماضية، من نجاح متواصل في تنمية قدراتها وتحسين منتجاتها التي نالت رضا وقبول المتسوقين في جميع المعارض التي أقيمت، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي، أوصلها إلى تتويج هذه الجهود التي بذلت سابقاً لنحتفل سوياً بولادة أول كيان تعاوني لخدمة الأسر المنتجة يعد الأول من نوعه في الدولة، وهو جمعية دبي التعاونية للأسر المنتجة.
وقالت إن الجمعية ستعمل وفق المبادئ التعاونية العالمية لخدمة الأسر المنتجة وتلبية احتياجاتها، وتهدف إلى تنظيم عملها وتوفير التدريب والتطوير وورش العمل، وتسويق منتجاتها محلياً وإقليمياً، ويقوم أعضاؤها بانتخاب مجلس لإدارتها والإشراف على سير العمل فيها.
وأضافت الرومي «استمراراً للجهود المبذولة في تقديم الدعم اللازم للمشروعات التنموية، وانطلاقاً من أهداف صندوق المسؤولية الاجتماعية في تشجيع المشروعات التنموية الهادفة، تم دعم الجمعية الوليدة والفريدة مالياً بقيمة 500 ألف درهم، لمساعدتها في شق طريقها وتمكينها من تحقيق أهدافها والاعتماد على نفسها، والانضمام إلى مصاف الجمعيات القائمة»، داعية الجهات كافة إلى تقديم الدعم بمختلف أشكاله للجمعية الجديدة، والمشاركة في إنجاح هذا الكيان التعاوني الصغير، آملة من الجمعيات التعاونية تقديم الدعم للأخذ بيدها.
دعّمنا الجمعية بـ500 ألف درهم لمساعدتها في شق طريقها وتمكينها من تحقيق أهدافها.
مريم خلفان الرومي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news